مظاليم الفن.. حكايات فنية وأزمات اقتصادية في حياة الفنان خالد محمود
تصدر الفنان خالد محمود تريند محرك البحث جوجل، ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته الأخيرة في برنامج "لقاء على الهوا".
شكوى خالد محمود من قلة أجره
وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز التفاصيل، أوضح خالد محمود أن أجره في الأعمال الفنية التي يقدمها في الوقت الحالي، أصبح قليلاً مما كان يتقاضاه قبل 14 عامًا، كما أبدى استيائه من تدهور ظروفه المالية، رغم نجاحه وشهرته، لافتًا إلى أن أجره لم يرتفع إلى الآن، بالرغم من مرور أكثر من عقد من الزمن.
وأكد خالد محمود، على أن هناك خللاً واضحًا في أجور الفنانين، داعيًا الدولة لأن تعيد النظر في كيفية دعم الوسط الفني، وأوضح أن الإعلام والفن هما عاملان أساسيان في نهضة الدول ولا يمكن الاستهانة بهما، كما أشار إلى أن أكثر من 80% من العاملين في الوسط الفني لا يشاركون في أي أعمال.
خالد محمود يكشف عن ذكرياته في مسلسل “الحقيقة والسراب”
حكى خالد محمود أيضًا ذكرياته مع مسلسل "الحقيقة والسراب"، مشيرًا إلى أنه اعتذر عن دوره في هذا العمل ثلاثة مرات نتيجة نشوب خلافات مع شركة الإنتاج، لكن المخرج مجدي أبو عميرة شجعه على المشاركة في العمل، مما أسهم في نجاحه الكبير، وأوضح أنه بعد عرض المسلسل، تلقى العديد من عروض الزواج بفضل الشخصية التي قدمها، مما جعله بطلًا شعبيًا في أعين الكثير من الفتيات.
رأي خالد محمود في مشاهد القبلات
وكان الفنان خالد محمود، قد كشف مؤخرًا عن موقفه الثابت بشأن تقديم مشاهد القبلات في أعماله الفنية، حيث أكد أنه رفض تقديمها طوال مشواره الفني، مشيرًا إلى دعمه لمصطلح "السينما النظيفة".
كشف خالد محمود مؤخرًا خلال لقائه في برنامج "المنسي" عبر قناة "هي"، عن تجربة سابقة له في فيلم "شاويش نص الليل"، حيث قدم مشهد قبلة وهو في سن الـ18، لكنه شعر بعد ذلك بعدم الراحة لذلك.
وأوضح خالد محمود أنه لا يبرر تقديم ذلك المشهد بحجة وجود سياق درامي، لأنه كان من الممكن حذفه دون الاخلال بالسياق الخاص بالأحداث، قائلاً:"في فيلم "شاويش نص الليل" كان في قبلة، أنا وقتها كان عندي 18 سنة، مكنتش أقدر أتكلم أو أقول أي حاجة، طالب لسه في المعهد اتطلب منه في الفيلم أنه يكون في قبلة، ومش هبرر وأقول أن لها سياق درامي كان ممكن تتشال، لكن وقتها أنا مكنتش صاحب قرار، لما اتعرض الفيلم أنا مرضتش عن نفسي في الجزء دا على الرغم من إن الفيلم وصل رسالة كبيرة وقابلني كتير من المدمنين قالولي لما اتفرجنا على الفيلم بطلنا مخدرات، لكن أنا بعد ما شفت الفيلم قلت مستحيل أقدم قبلات أنا بقدم فن وعمر الفن ما يكون بالقبلة".
وأكد خالد محمود أنه يفضل تقديم أعمال تسعد الجمهور وتكون تحت مصطلح السينما النظيفة، مُعلقًا:"أنا مع مصطلح السينما النظيفة إحنا بنقدم أعمال تبسط الناس، السينما هي المتنفس للجمهور ليقضوا أوقات سعيدة، ولازم نقدم لهم عمل نظيف، الدليل أن الممثل الكويس الناس بتابعه وبتقول إن دوره كان إيجابي ومفيد للمجتمع، والممثل اللي بيضر محدش هيختلف على كده، والتمثيل رسالة زي ما حصل في فيلم "جعلوني مجرما" اللي قدر يغير قانون في البلد".
بداية خالد محمود الفنية
كما تحدث خالد محمود في لقاء سابق له عن بداياته الفنية، مشيرًا إلى رغبته في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، لكنه أُدرج في دار العلوم قبل أن ينتقل إلى المعهد، وبفضل إصراره وعمله الجاد، تمكن من النجاح في اختبارات القبول في المعهد واستمر في تقديم العروض، مشيدًا بتجربته مع عمالقة الفن مثل محمود ياسين وفريد شوقي، مُتابعًا:"كنت عايز أقدم في معهد فنون مسرحية وكنت عايز أقدم في طيران، التنسيق وداني دار علوم قولت هقدم الأول في معهد فنون مسرحية روحت أقدم لقيت التقديم خلص قولت هقعد سنة في دار علوم، وقدمت وروحت وعملت الاختبار بعد السنة ما خلصت ونجحت ودخلت التصفية التانية والتالتة لقيت اسمي في الـ 14 واحد اللي نجحوا وهنا سيبت دار علوم، خلصت المعهد وابتدت العروض تجيلي رغم أن أنا بمثل في سنة تانية معهد وأول عمل ليا كان مذكرات زوج مع الأستاذ محمود ياسين، طلبني الراحل بعدها فريد شوقي في فيلم شاويش نص الليل وأبدت العروض تتوالى، في نفس الوقت حلم الطيران كان شاغلني ولقيت التقديم نزل روحت قدمت وعملت كشف طبي ونجحت، قلت إيه العظمة دي روحت ودرست طيران لكن التمثيل كنت عملت فيه رصيد فكان الطلب كبير وكنت بعمل 6 و 7مسلسلات وكل مجال عاوز تفرغ فالتمثيل سحبني فتركت الطيران".
أبرز أعمال خالد محمود
من أشهر أعمال خالد محمود الدرامية مسلسل "الحقيقة والسراب"، "يتربي في عزو"، "دعوة فرح"، "محمود المصري"،
"بعد الفراق"، "ملك روحي"،" السقوط في بئر سبع"، "نور مريم"، "القاصرات"، "حدف بحر"، "ظل الرئيس"، "أحلام لا تنام"، فيلم "نمس بوند"، فيلم "منتهى العشق".
اقرأ أيضًا:
خالد محمود يتحدث عن كواليس بدايته الفنية : ضحيت بالطيران من أجل التمثيل
خالد محمود لـ”الموجز”:”هامليت بالمقلوب” عمل مسرحي يسرد كواليس سرية عن ما يحدث فى العالم وهذه حكايتى مع ”شاويش نص الليل”