صراع الملوك.. خناقة فريد شوقي والملك فاروق علي فتاة.. تعرف على التفاصيل
فريد شوقي..يعتبر الملك فاروق الأول واحدًا من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في تاريخ مصر الحديث، ليس فقط لدوره السياسي، ولكن أيضًا لعلاقاته المتعددة مع نجوم الفن في زمنه.
فريد شوقي والملك فاروق
فقد عُرف الملك فاروق بحبه الكبير للفن، وكان محبًا للأجواء الصاخبة والاحتفالات التي كانت تجمع بين شخصيات الفن والمجتمع الراقي، وكانت هذه العلاقات حديث المجتمع في كثير من الأحيان، خاصة لما رافقها من قصص مشوقة وغامضة تتعلق بتداخل حياة الملك الخاصة مع حياة الفنانين، ومن بين هذه القصص، التي يرصدها لكم "الموجز"، حكاية مشوقة جمعته بالنجم الراحل فريد شوقي، الذي عُرف بلقب "وحش الشاشة".
تتحدث إحدى القصص التي كشف عنها فريد شوقي في مذكراته عن لقاء غير عادي جمعه بالملك فاروق في ملهى "حلمية بالاس"، في تلك الليلة، كان فريد بصحبة صديقة له تُدعى "نوسة"، وكانا يستمتعان بوقتهما عندما دخل الملك إلى الملهى، عند دخول الملك، توقف الجميع عن الحركة احترامًا له، لكن بعد فترة وجيزة استأنف شوقي الرقص مع صديقته، إلا أن نظرات الملك لصديقة فريد لم تتوقف، مما أثار قلق وحش الشاشة، فقرر مغادرة المكان بسرعة مع صديقته، ولكن عند خروجه، أوقفه أحد الحراس وأخبره أن عليه المغادرة بمفرده، لأن الملك قد طلب بقاء الفتاة معه. ورغم استيائه، اضطر شوقي لمغادرة الملهى دون صديقته، متعجبًا من تصرف الملك، خاصة وأنهما كانا قد التقيا في عدة مناسبات سابقة في السهرات الملكية.
نشأة فريد شوقي
أما فريد شوقي، فقد كان واحدًا من أعظم نجوم السينما المصرية، وُلد في 30 يونيو 1920 في حي البغالة بالقاهرة، لأب تركي وأم مصرية، بدأ مسيرته الفنية في منتصف الأربعينات، وسرعان ما حقق نجاحات كبيرة، حيث كان معروفًا في البداية بأدوار الشر قبل أن يتحول إلى أدوار البطولة التي كانت تمثل الخير والدفاع عن المظلومين، من أبرز أفلامه "جعلوني مجرمًا"، الذي شارك في كتابة قصته، ولعب فيه دور البطل الذي يواجه الأشرار.
أعمال فريد شوقي
على مدار أكثر من خمسين عامًا من العمل في السينما والمسرح والتلفزيون، قدم فريد شوقي أكثر من 320 فيلمًا، وشارك في 18 مسرحية، و12 مسلسلًا تلفزيونيًا. وحصل خلال مسيرته على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها وسام الفنون الذي منحه له الرئيس جمال عبد الناصر، وفي عام 1998، توفي فريد شوقي عن عمر ناهز 77 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض الالتهاب الرئوي، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا، وأسطورة لا تزال خالدة في ذاكرة الفن المصري.
اقرأ أيضًا:
”غاندي المصري” الذي عقّد فريد شوقي من اللبن والتمر في رمضان
مفاجأة.. حقيقة سرقة نور الشريف قصة لن اعيش في جلباب ابي من فريد شوقي