آخرهم حسين الجسمي.. نجوم تعرضوا لانتقادات بتهمة التطبيع مع إسرائيل
حسين الجسمي.. يتعرض عدد من النجوم أحيانًا لموجات من الانتقادات والاتهامات بالتطبيع مع إسرائيل نتيجة لتصرفات أو مواقف قد تبدو أنها تتجاوز الخطوط السياسية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، كان آخر هؤلاء النجوم الفنان حسين الجسمي، لكن بعضهم حاول الدفاع عن موقفه، بينما واجه آخرون صعوبات في تبرير أفعالهم، وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز التفاصيل.
حسين الجسمي
أثار الفنان حسين الجسمي جدلاً واسعًا بعد انتشار صورة له مع مدون إسرائيلي يُدعى إيتزيك بلاس، والذي قام بنشر الصور عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات"إنستجرام"، هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها بلاس مع نجوم عرب، حيث سبق أن أثار ضجة مماثلة بعد تصويره مع الفنانة نانسي عجرم.
التقط بلاس صورته مع حسين الجسمي في دبي، في أحد الفنادق الفاخرة، وتردد أن الجسمي أهداه ساعة ثمينة، مما زاد من الجدل، حتى الآن لم يعلق الجسمي على تلك الصورة.
نانسي عجرم
أما نانسي عجرم، فقد تعرضت لنفس الانتقادات لاتهامات بالتطبيع عندما ظهرت معه في صورة التقطت لها خلال تواجدها في قبرص، لكنها سارعت لتوضيح الموقف،عبر حسابها على "تويتر" مؤكدة أنها لم تكن تعلم بهويته، وأنه كان مجرد معجب طلب صورة معها دون الكشف عن خلفيته، وأنها لا تسأل المعجبين عن جنسياتهم أو خلفياتهم عندما يلتقطون صورًا معها، وأكدت على تمسكها بهويتها اللبنانية والعربية.
مدحت صالح
واجه الفنان مدحت صالح اتهامات بالتطبيع بعد إحيائه حفلات في الأراضي المحتلة عام 2023، وأوضح لاحقًا في مقابلة تلفزيونية أن الحفلات كانت مخصصة للفلسطينيين، وأنه لم يذهب لإسرائيل نفسها، بل لإحياء مناسبات خاصة بالفلسطينيين مثل عيد الأضحى وخيمة رمضانية، وأشار إلى أن العديد من الفنانين شاركوه في هذه الرحلات، من بينهم سميرة سعيد.
محمد رمضان
أثار محمد رمضان جدلًا واسعًا بعد ظهوره في صور مع مجندة إسرائيلية خلال حفل أقامه في اليونان، لم يقدم رمضان أي توضيح حول الصور حتى الآن، مما زاد من الانتقادات، خاصة أن الحفل شهد تواجد عدد من الإسرائيليين، وتم تداول مقاطع فيديو تظهره يتفاعل معهم على الشاطئ.
صابر الرباعي
واجه صابر الرباعي انتقادات بعد ظهوره في صورة مع ضابط إسرائيلي خلال حفل أقامه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دافع الرباعي عن نفسه قائلًا في تصريحات سابقة له إنه لم يكن على علم بجنسية الضابط، حيث أبلغه الأخير أنه عربي ومن محبي فنه، مما دفعه لالتقاط الصورة دون أن يدرك خلفيته.
بسمة
تلقت الفنانة بسمة هجومًا بسبب مشاركتها في الجزء الثالث من مسلسل "الطاغية"، حيث ترددت شائعات بأن المخرج إسرائيلي، ردت بسمة في تصريحات تلفزيونية لها نافية هذه الادعاءات، مؤكدة أن المخرج أمريكي الجنسية، وشاركها في الدفاع عن موقف العمل زميلها خالد أبو النجا الذي شارك أيضًا في المسلسل.
عمرو واكد
تعرض عمرو واكد لانتقادات بسبب مشاركته في مسلسل "House of Saddam" الذي تم عرضه على قناة إسرائيلية، وأيضًا بسبب تعاونه مع ممثل إسرائيلي في عمل آخر، رد واكد بأنه لا يرى التطبيع كتهمة بالمعنى التقليدي، وأنه يرفض تبني الأفكار الصهيونية.
الفنانة أصالة نصري
أثارت أصالة نصري جدلًا كبيرًا بعد زيارتها للأراضي الفلسطينية المحتلة مرتين، أوضحت أن زياراتها جاءت بناءً على دعوة من الرئيس الفلسطيني، وأن هدفها كان دعم الفلسطينيين وليس التطبيع مع الاحتلال.
هند صبري
واجهت هند صبري انتقادات أيضًا بعد زيارتها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2009 للمشاركة في مهرجان سينمائي، دافعت هند عن موقفها في تصريحات سابقة لها قائلة إن زيارتها تهدف إلى دعم الفلسطينيين وكسر الحصار عنهم، وأن مفهوم التطبيع يجب إعادة النظر فيه.
أما لطفي بوشناق فقد زار القدس عام 2013 لتصوير فيديو كليب، وهو ما أثار جدلاً كبيرًا كونه تطلب تصاريح من السلطات الإسرائيلية، برر بوشناق الزيارة بأنها كانت لدعم الفلسطينيين من خلال الفن.
اقرأ أيضًا:
حسين الجسمي يعود لغناء تترات المسلسلات.. تعرف على التفاصيل
في عيد ميلاد حسين الجسمي.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات في حياته