محطة مصر للسكة الحديد ومحطة بشتيل
تعرف علي مصير محطة مصر بعد افتتاح محطة بشتيل
تم اليوم افتتاح محطة بشتيل في الجيزة، والمخصصة لقطارات "سكك حديد صعيد مصر"، وذلك بعد سنوات من العمل والتخطيط والتجهيز لتصبح بداية ونهاية قطارات الصعيد محطة بشتيل.
ويبحث المسافرين من وإلى الصعيد عن مصير محطة رمسيس بعد افتتاح هذه المحطة الخاصة بالقطارات القادمة من الصعيد، والعكس، وسيقدم لكم الموجز في هذا التقرير تفاصيل عن محطة بشتيل وماهو مصير محطة مصر من هذا التغيير.
وتم الإعلان إن محطة رمسيس ستتخصص لقطارات الوجه البحري فقط، ولن ينطلق منها أي قطار للصعيد.
لماذا تم إختيار محطة بشتيل تحديدا ؟
وقع الاختيار على منطقة بشتيل دون غيرها من المناطق لتكون محطة قطارات "سكك حديد صعيد مصر" لأنه وفقًا للخطة التي عرضتها وزارة النقل في 2020 لمجلس الوزراء من أجل إنشاء المحطة حيث أرجعت إنشاء المحطة إلى تخفيف الزحام المروريّ المستمر بميدان رمسيس بالقاهرة.
وخططت الحكومة لإنشاء محطة جديدة لقطارات السكك الحديدية الخاصة بالوجه القبلي في منطقة بشتيل، وإحدى المناطق الأخرى في المستقبل لقطارات الوجه البحري في منطقة قليوب بشبرا الخيمة.
وأوضح سابقاً وزير النقل كامل الوزير، أن "محطة مصر" للسكك الحديدية بمنطقة رمسيس أنشئت عام 1856، وكان تعداد سكان مصر حينها 4 ملايين نسمة، حيث كان يتم تسيير 5 رحلات من القاهرة إلى الإسكندرية، وبلغ العدد الإجمالي لما يتم نقله في ذلك الوقت إلى 10 آلاف راكب يومياً في الاتجاهين.
وتتعلق أسباب اختيار منطقة بشتيل تحديدًا لإنشاء محطة قطارات بها، لما أكده الوزير أن ذلك يرجع إلى ما تتمتع به المنطقة من مقومات ومميزات عديدة، ومنها وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، ولأنها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، فهذا سيقرب المسافة لأبناء الصعيد في السفر.
وتعد هذه المنطقة، نقطة التقاء لخطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر حيث(السد العالي/ الإسكندرية– إمبابة/ المناشي/ القباري)، وأيضاً لوجود وسائل نقل متعددة متصلة بالمنطقة مثل مترو الأنفاق، ومونوريل 6 أكتوبر، وخطوط الأتوبيسات الترددية، ووسائل النقل الجماعي لخدمة أهالي الصعيد، وذلك بجانب وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها وهي: محور ترعة الزمر، ومحور شارع السودان، ومحور أحمد عرابي وشارع المطار، ومحور 26 يوليو.
هدف إنشاء المحطة تخفيف الضغط
مساحة الـ 57 فدانًا الخاصة بمدينة بشتيل جعلت منها دافعًا قويًا لإقامة المشروع من أجل تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية وهي رمسيس والجيزة على مستوى النقل والخدمات والصيانة، وللتقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة، وهو ما سيرفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات إلى المستوى العالمي مع رفع نسبة الإقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.
اقرأ أيضاً:
بـ285 مليون دولار..4 تحالفات عالمية تتنافس على «تورتة» مشروع سكك حديد مصر
للطلاب بجميع المحافظات..رسوم استخراج اشتراكات قطارات السكة الحديد