مريضة شهرة.. حكايات سعاد حسين الطريفة مع 3 محاولات انتحار

سعاد حسين
سعاد حسين

يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسين، التي بدأت رحلتها الفنية منذ صغرها، وقدمت العديد من الأعمال التي تركت بصمة في عالم الفن.

وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز المعلومات والمحطات في حياة الفنانة سعاد حسين.

سعاد حسين 

انطلاقتها الفنية واسمها الحقيقي


سعاد حسين اسمها الحقيقي هو سعدية حسين محمد، وبدأت مسيرتها الفنية في سن السابعة من خلال فيلم "إلى الأبد" الذي عُرض عام 1941، وتعاونت مع الفنان يوسف وهبي في المسرح وشاركت في عدة فرق مسرحية شهيرة، منها فرقة نجيب الريحاني، وعلي الكسار.

حياتها الأسرية

 

تزوجت سعاد حسين خلال حياتها مرتين، حيث كانت الزيجة الأولى من الفنان سعيد خليل التي أنجبت منه ابنها سمير، أما الزيجة الثانية فكانت من الكاتب أنور عبد الله، الذي أنجبت منه ابنتها الفنانة سماح أنور، وعملت معه في 35 عمل مسرحي.

أبرز أعمال سعاد حسين الفنية


قدمت سعاد حسين ما يقرب من 80 عملاً فنياً، من أبرزهم:"ملكة الجمال"، "القلب له واحد"، "الماضي المجهول"، "حب في الظلام"، "قلبي دليلي"، "مليش غيرك"، "أرض النفاق"، "حسن ومرقص وكوهين"، مسرحية "30 يوم في السجن"، "إلا خمسة"، "عودة أخطر رجل في العالم".

كما عملت أيضًا في أعمال مثل "رفاعة الطهطاوي"، "البنت اللي قالت لا"، "زيارة سرية"، "مين جوز مين"، "ريا وسكينة"، "اللص الظريف"، و"يوميات ونيس" بمختلف أجزائه مع محمد صبحي.

سعاد حسين 

جانب من حياتها

عُرفت سعاد حسين بخفة ظلها وموهبتها في أداء الأدوار الكوميدية، وقد كشف طليقها الأول، سعيد خليل، عن العديد من المواقف الطريفة التي عاشتها، حيث كانت لديها رغبة كبيرة في أن تكون محور الاهتمام، حتى أنها طلبت الطلاق منه لفترة محددة لتصبح حديث الصحف، حيث وصفها في حوار سابق له أنها كانت مصابة بمرض الشهرة، وأنها قالت لصديقتها أنها ستنتحر في ماء النيل، ووقتها أخبرت الشرطة وعندما ذهبوا إليها وجدوها على الشاطئ، وقامت بتحرير محضر بالواقعة، مما ذاع من شهرتها وقتها، ونفت تلك الواقعة أمام المحكمة، لكنها اعترفت بمحاولتها للانتحار ثلاث مرات، لأن زوجها كان يقوم باتهامها باتهامات باطلة وكان يغير عليها ويقوم بضربها ولا يعطيها نفقتها الخاصة، مؤكدًا أنها طلبت منه الطلاق نظير إعطاءها مبلغ 2000 مقابل طلاقها منه.

موقف طريف

استعرضت سعاد حسين في إحدى مقابلاتها قصة طريفة حدثت في طفولتها، حيث روت أنها هددت بإلقاء نفسها من النافذة للحصول على فستان جديد للعيد، مما تسبب لها بإصابات، ورغم أن الحادثة كادت تُنهي حياتها، إلا أن والدها اشترى لها الفستان بعد الحادث، وظللت محتفظة به كذكرى، مُضيفة:" كنت طفلة دلوعة فى سن 12 عاماً، حيث كانت كل طلباتى مجابة وكان أبى وأمي ينفذون كل طلباتي، فكان فستان العيد أمراً بديهياً لا أفكر فيه، في أحد الأعياد تردد أبي في شراء فستان العيد الخاص بى لأنه اشترى لي قبل العيد  مجمعة كبيرة من الفساتين كي أظهر بها على المسرح حين التحقت بفرقة على الكسار، وحاولت إقناع أبي بأن يشترى لي فستان آخر في العيد ولكنه رفض، وهنا شعرت بإن تأثيري عليه بدأ يقل، وصممت على طلب فستان العيد بكل الطرق،  بكيت واتجهت إلى النافذة أمام أبي وأمي وهددت بالانتحار إذا لم يستجيبا لرغبتي، ولكن يبدو أن أبي وأمي لم يصدقا أنني يمكن أن تأتي لي الجرأة على إلقاء نفسي من النافذة، ووجدت نفسي فى موقف حرج، فإما أن أنفذ تهديدى حرصاً على كرامتي وإما أن أتراجع حرصاً على حياتي وحينها سأفقد تأثيري على أبي وأمي، وجدت نفسي مضطرة أن أنفذ تهديدي وبالفعل القيت بنفسي من النافذة، وكان من الممكن أن تنتهي حياتي ولكن أنقذتني العناية الإلهية ووقعت من الدور الثاني وأصبت بكسور فى يدي وقدمي وقضيت العيد وأنا في الجبس، ولكن أبي اشتري لي فستان ليطيب خاطري بعد هذه الحادثة وارتديت فستان العيد الجديد وأنا في الجبس، بعد أن كاد يكلفنى حياتي، وظللت أحتفظ بهذا الفستان لفترة طويلة من عمري".

تاريخ وفاتها

توفيت الفنانة سعاد حسين في 27 يونيو 2008، وتحدثت ابنتها سماح أنور عن اللحظات الأخيرة في حياة والدتها ووالدها، حيث عانى كلاهما من مرض في السنوات الأخيرة، بعد وفاة والدتها، تعرض والدها لصدمة شديدة، حيث دخل في غيبوبة نتيجة رؤيته لجنازتها، وتوفي بعد أسبوع من ذلك.

اقرأ أيضًا:

سعاد حسين..حكاية الفنانة التى حاولت الإنتحار من أجل الشهرة
 سماح أنور تعتذر للشعب المصرى عن وصفهم بالجهل.. اليك التفاصيل
 

تم نسخ الرابط