عقب الإعلان عن إصابته بالسرطان.. ترتيبات جنازة الملك تشارلز الثالث تثير ضجة

الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث

تحدثت صحيفة "ديلي بيست" عن بدء التحضيرات لجنازة الملك تشارلز الثالث، عقب إعلانه عن إصابته بالسرطان في فبراير 2024، ويرصد الموجز التفاصيل.

وشكّل هذا الإعلان مفاجأة للكثيرين، وبعد تشخيصه، بدأت خلف الكواليس الترتيبات لانتقال السلطة إلى ولي العهد، الأمير ويليام.

 

كما أثار تشخيصه توتراً داخل العائلة المالكة، حيث عاد الأمير هاري إلى بريطانيا لمحاولة التواصل مع والده، كما أشارت التقارير إلى خلافات بين تشارلز وويليام حول مستقبل العرش.

تجهيزات جنازة الملك تشارلز الثالث

كشفت وسائل إعلام بريطانية عن وجود خطط مفصلة لجنازة الملك تشارلز تحت الاسم الرمزي "عملية جسر ميناي"، وقد أثارت هذه الترتيبات مخاوف داخل العائلة.

ويُذكر أن الملك تشارلز الثالث وُلد في نوفمبر 1948، وأصبح وريثًا للعرش منذ عام 1952، حتى تبوأ الحكم في سبتمبر 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، حاليًا، يواصل الملك تشارلز الثالث العلاج من السرطان الذي تم تشخيصه في فبراير 2024.

تفاؤل بشأن علاج الملك تشارلز الثالث

وأعرب الأطباء عن تفاؤلهم بشأن تقدمه في العلاج، وهو ما سمح له بالعودة إلى بعض المهام الملكية العامة.

ومع ذلك، لا يزال الملك يخضع للعلاج المستمر مع تعديلات في جدول أعماله لضمان سلامته، وعلى الرغم من أن نوع السرطان لم يُفصح عنه علنًا، فإن الأخبار الأخيرة تشير إلى أن حالته تتحسن تدريجيًا، مع خطط لمواصلة ظهوره في المناسبات العامة، مثل زيارته لمراكز علاج السرطان بهدف زيادة الوعي حول أهمية التشخيص المبكر​.

ووفقًا لما أشار إليه توم سايكس، المعلق الملكي في صحيفة “The Daily Beast”، فإن هذه التحضيرات خلقت انقسامات داخل العائلة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل الحكم تحت قيادة ولي العهد الأمير ويليام بعد رحيل تشارلز.

والتقارير تشير إلى أن العلاقة بين تشارلز وابنه ويليام تأثرت منذ إعلان تشخيص الملك، حيث بدأ الأمير ويليام يأخذ دورًا أكبر في القرارات الملكية.

من جهة أخرى، قد تكون هناك تحديات تواجه الأمير هاري، حيث يُعتقد أنه قد يتمكن من التفاوض مع والده الملك تشارلز أكثر من ولي العهد ويليام، إذا قرر العودة إلى العائلة الملكية.

وتشير هذه التقارير إلى أن التوترات المستمرة داخل العائلة تأتي في ظل إعدادات لخلافة تشارلز، وقد زادت من الضغوط والتحديات بين أفراد العائلة المالكة.

كما تشير التقارير إلى أن البلاط الملكي يشعر بقلق كبير بشأن مستقبلهم بعد أن يتولى الأمير ويليام العرش، خاصة مع التغيرات المحتملة في هيكل الحكم والإدارة داخل القصر.

ويبدو أن التحولات المتوقعة قد تثير مخاوف بين المساعدين وأفراد البلاط حول استمرارية أدوارهم ومكانتهم بعد وفاة الملك تشارلز الثالث.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الأمير هاري خارج المشهد الملكي، ويبدو أن عودته إلى العائلة تصبح أقل احتمالاً بمجرد تولي شقيقه ويليام الحكم.

وتزعم التقارير أيضًا أن وفاة تشارلز قد تؤثر بشكل كبير على الملكة كاميلا، حيث أن الأمير ويليام قد يكون قد سامحها، لكنه لم يكن قريبًا منها أو يحبها بشكل عميق كما كان يتوقع، وهذه الديناميكيات الداخلية في العائلة المالكة تعكس توترات وخلافات متزايدة في الفترة القادمة، خاصة مع انتقال السلطة المحتمل إلى ويليام.

اقرأ أيضًا: قبل الإعلان الملكي الهام.. وفاة كيت ميدلتون تشعل العالم واختفاءها يٌعيد للأذهان مأساة الأميرة ديانا

أزمة اختفاء كيت ميدلتون.. هل تتعلق بطلاقها من الأمير ويليام بسبب خيانته؟

تم نسخ الرابط