نتنياهو يقترح إعادة تسمية اسم العدوان على غزة إلى "حرب القيامة"
العدوان على غزة.. أفادت تقارير إخبارية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم طلبًا خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء، عقدت بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث 7 أكتوبر، لتغيير اسم العملية العسكرية في غزة، ويرصد الموجز التفاصيل.
وبحسب التقارير، اقترح نتنياهو استبدال اسم العملية الحالية "السيوف الحديدية" باسم جديد وهو "حرب القيامة".
وأشار إلى أن الجلسة بدأت بالوقوف دقيقة صمت تكريمًا للضحايا، ثم تم عرض مقطع فيديو يوثق الأحداث التي وقعت قبل عام.
خلاف حول نشر فيديو الذكرى
خلال الجلسة نفسها، دار نقاش حاد بين الوزراء والمستشار القانوني للحكومة، جالي بهار ميارا، حول نشر الفيديو الذي تم عرضه.
ووفقًا لتقارير إعلامية، اتهم بعض الوزراء المستشار القانوني بمحاولة منع نشر الفيديو، بينما نفت بهار ميارا علمها بأي أوامر بمنع النشر وغادرت الاجتماع بعد تصاعد النقاش.
مراسم تأبين في الكنيست بذكرى "طوفان الأقصى"
في سياق متصل، أقيمت داخل الكنيست مراسم تأبينية تزامنت مع مرور عام على هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وبدأت المراسم في تمام الساعة 06:29 صباحًا، وهو نفس توقيت بدء الهجوم في العام السابق.
وخلال المراسم، قام حرس الكنيست بتنكيس الأعلام الإسرائيلية، وأُضيئت القاعة بشعاع أصفر، في إشارة إلى المطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 101 أسير.
حصيلة الضحايا في غزة جراء الغارات الجوية
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، شنت القوات الإسرائيلية عدة غارات جوية على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 49 شخصًا وفقًا لمصادر طبية محلية، واستهدفت الغارات مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى وقوع دمار واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة.
تحديات إعادة إعمار غزة وتكلفتها الضخمة
في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية في غزة جراء الحرب المستمرة، قدّر السفير الفلسطيني لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب ما بين 7 إلى 8 سنوات، بتكلفة تتراوح بين 80 و90 مليار دولار، بناءً على تقديرات الأمم المتحدة.
وأكد نوفل في تصريحاته أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة غزة والإشراف على عملية إعادة الإعمار.
دعوة لعقد مؤتمر دولي للمانحين
شدد السفير الفلسطيني على أهمية تنظيم مؤتمر دولي للمانحين للمساعدة في إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الأمر يتطلب تسوية سياسية شاملة ورؤية واضحة لمستقبل القطاع.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة على تنظيم هذا المؤتمر وضمان تنفيذه بنجاح.
اقرأ أيضًا: عام من الحرب علي غزة.. حصيلة قاسية لـ الشهداء وتظاهرات عالمية منددة
أبرز ردود الفعل علي دعوة ماكرون لـ وقف تصدير الأسلحة إلي إسرائيل