داهية أمنية ورائد في العمل الاجتماعي.. معلومات لا تعرفها عن ضاحي خلفان
في حفل تكريمي أقيم في الدوحة، كرّمت الأمانة العامة لـ مجلس التعاون الخليجي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بحضور الأمين العام للمجلس وعدد من وزراء الشؤون الاجتماعية ووزراء الموارد البشرية والخدمة المدنية من الدول الأعضاء، ويرصد لكم موقع "الموجز" خلال السطور التالية كافة التفاصيل.
تكريم ضاحي خلفان
تم تسليم الفريق ضاحي خلفان درعًا تذكاريًا وشهادة تقدير، تقديرًا لجهوده البارزة ودوره الرائد في خدمة المجتمع، حيث تم اعتباره الشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي لعام 2024 على مستوى دول المجلس.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم بن محمد البديوي، على أهمية مشاركة الشخصيات الفاعلة في دفع عجلة التنمية الاجتماعية، مشددًا على دورها في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء من خلال المبادرات والبرامج الرائدة، وأعرب عن الأمل في استمرار هذه الإنجازات التي تسهم في رفعة المجتمعات الخليجية.
وتسلّم الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير الإدارة العامة للمؤتمرات والندوات الأمنية بمكتب نائب رئيس الشرطة، الدرع وشهادة التقدير نيابة عن الفريق ضاحي خلفان.
من جهته، عبّر الفريق ضاحي خلفان عن شكره وامتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أنه يُعتبر حافزًا لمواصلة الجهود من أجل رفعة وازدهار المجتمعات الخليجية.
ضاحي خلفان تميم، الذي شغل منصب قائد عام شرطة دبي من عام 1980 حتى 2013، يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الأمنية في الإمارات، خلال فترة قيادته، عُرف بخلفيته القوية في العمل الأمني، حيث أسهم في تقليل مستوى الجريمة وتعزيز قدرات الشرطة، مما جعلها واحدة من أكثر الأجهزة تطورًا في المنطقة.
تصريحات ضاحي خلفان عن الإخوان
خلال مسيرته، كانت له آراء صارمة تجاه جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصفهم بأنهم "جماعة أكل الدهر عليها وشرب"، مشيرًا إلى عدم قدرتهم على الإسهام في النهضة الحقيقية. يُذكر أنه كان من أكثر المهاجمين للجماعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
عُيّن خلفان نائبًا لقائد عام شرطة دبي قبل أن يتولى القيادة عام 1980، حيث واصل ترقيته حتى عام 2013 عندما تم تعيين اللواء خميس مطر المزينة خلفًا له بأمر من محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي.
على الصعيد الأمني، ساهم خلفان في إدخال نظام المرور الإلكتروني عام 1986، والذي كان أول استخدام للكمبيوتر في دوائر حكومة دبي، مما ساعد على تطوير البنية التحتية للشرطة.
خلفان لم يكن من مؤيدي الربيع العربي، بل دعم ثورة 30 يونيو في مصر وأشاد بجهود الرئيس السيسي في تنفيذ مشاريع عملاقة، معتبرًا أن هذه الخطوات تمثل تحولًا نوعيًا في البناء والتنمية.
تصريحاته المثيرة للجدل تناولت أيضًا القضايا الإقليمية، حيث أشار إلى التحولات الجيوسياسية في الخليج واعتبر أن المنطقة أصبحت ساحة صراع مخابراتي بين إيران والغرب، محذرًا من وجود جواسيس يحملون جوازات سفر أوروبية تعمل لصالح الموساد.
بهذا، تظل بصمات خلفان واضحة في تاريخ الأمن في دبي والخليج، معترفًا بإسهاماته في تطوير المؤسسة الشرطية وضمان سلامة المجتمع.
اقرأ أيضا:
ضاحى خلفان : واهم من يتصور أنه يستطيع إسقاط السعودية
ضاحى خلفان يعلن عن استعداده لكشف لغز اختفاء جمال خاشقجى
