من هو هاشم صفي الدين؟..خليفة نصر الله المحتمل في قيادة حزب الله
هاشم صفي الدين، ابن عم حسن نصر الله، يُعد أبرز المرشحين لقيادة حزب الله بعد مقتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وبصفته رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، يشرف صفي الدين على الشؤون السياسية للجماعة، كما أنه عضو في مجلس الجهاد الذي يتولى إدارة العمليات العسكرية للحزب، ويرصد الموجز التفاصيل.
الروابط العائلية والدينية
حسب تقارير عبرية، ينتمي صفي الدين، كابن عم نصر الله، إلى نفس العائلة التي تتمتع بنفوذ كبير داخل الحزب.
الدور السياسي والعسكري
صفي الدين ليس فقط شخصية سياسية بارزة داخل حزب الله، بل هو أيضاً لاعب رئيسي في التخطيط العسكري، ويُعتبر ضمن الفريق الذي يتخذ القرارات الحاسمة في النزاعات الإقليمية ضد إسرائيل، وهو ما يعزز مكانته كخليفة محتمل لنصر الله، كما أن تصريحاته المتكررة التي تعكس دعمه للقضية الفلسطينية تشير إلى استمرار نفس النهج الذي تبناه نصر الله.
علاقته بإيران
صنفت الولايات المتحدة هاشم صفي الدين كإرهابي في عام 2017، مشيرة إلى دوره الكبير في حزب الله ودعمه للأنشطة التي يقوم بها، وهو معروف بمواقفه الصارمة ضد إسرائيل والسياسات الأميركية، حيث هدد بتصعيد ضد إسرائيل بعد مقتل قائد آخر في الحزب، وفي رد على العقوبات الأميركية، وصف إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنها "معاقة عقليًا" و"غير قادرة على إلحاق الضرر بالمقاومة".
وراثة القيادة.. التشابه مع نصر الله
هاشم صفي الدين يشترك مع نصر الله في العديد من الصفات، بما في ذلك التشابه الجسدي والنفوذ العائلي، ما يجعله مرشحًا طبيعيًا لقيادة الحزب، وقد بدأ نصر الله منذ سنوات في إعداد صفي الدين ليتولى مناصب مختلفة داخل هياكل الحزب، مما يعزز فرصه في تولي القيادة بعد مقتل نصر الله.
رؤية هاشم صفي الدين المستقبلية
في ظل الظروف الحالية، يبدو أن هاشم صفي الدين سيكون الزعيم المقبل لحزب الله، بمواقفه ودعمه للقضايا الإقليمية، وخاصة دعم الفلسطينيين، سيواصل الحزب مسيرته في مقاومة إسرائيل مع الحفاظ على علاقاته القوية مع إيران، التي تعد الداعم الرئيس لحزب الله.
اقرأ أيضًا: أبرز المرشحين لـ خلافة حسن نصر الله بعد اغتياله في غارة إسرائيلية
أبرز ردود الفعل علي اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله