تزامنًا مع تواجد وزير الكهرباء بروسيا.. ننشر تطورات مشروع الضبعة النووي
تطورات مشروع الضبعة النووي.. تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عملها الدؤوب نحو تنفيذ الجدول الزمني الخاص بالمشروع النووي المصري بالتعاون مع الجانب الروسي من أجل سرعة الانتهاء من تنفيذ محطة الضبعة.
وفي هذا الصدد، الموجز يرصد تطورات مشروع الضبعة النووي خاصة وأنه أحد أكبر المشروعات القومية التي تعمل عليها مصر بالتعاون مع روسيا لتوفير الطاقة النووية السلمية.
تطورات مشروع الضبعة النووي
وتهدف تطورات مشروع الضبعة النووي إلى تعزيز مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة في البلاد، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، حيث يقع المشروع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، ويشمل إنشاء أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات.
وفي هذا الصدد أشاد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالشراكة والتعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا خاصة مع تطورات مشروع الضبعة النووي، والتي تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين الشعبين، مؤكدًا استمرار العمل طبقًا للخطة والجداول الزمنية والاتفاقيات الخاصة بتصنيع المعدات وغيرها من قبل القائمين على مشروع الضبعة، سواء من الجانب المصري أو الروسي، وكذلك الشركات العالمية المشاركة في المشروع.
برنامج مصر النووي السلمي لتوليد الكهرباء
ويأتي ذلك تزامنًا مع تواجد وزير الكهرباء بالعاصمة الروسية موسكو؛ للمشاركة في اجتماعات وزراء الطاقة لدول "بريكس" وأسبوع الطاقة الروسي، حيث التقى أندري بيتروف النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية ورئيس شركة "آتوم ستروى إكسبورت" القائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة؛ لبحث تطورات مشروع المحطة النووية بالضبعة في إطار برنامج مصر النووي السلمي لتوليد الكهرباء.
ولهذا ننقل لكم دور المشروع النووي في تعزيز الاقتصاد المصري وهو كالتالي:
دور المشروع النووي في تعزيز الاقتصاد المصري
- تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، حيث يهدف المشروع إلى توليد 4800 ميجاوات من الكهرباء، مما سيسهم في تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة.
- سيساعد المشروع على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق التوازن بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة.
- سيوفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للمصريين في مختلف المجالات، بدءًا من الإنشاءات وصولاً إلى عمليات التشغيل والصيانة.
- نقل التكنولوجيا من خلال التعاون مع الشركة الروسية، ستتمكن مصر من الاستفادة من التكنولوجيا النووية المتقدمة وتطوير مهاراتها المحلية في هذا المجال الحساس.
ويقوم حاليًا الوزير بعرض برنامج العمل والمخطط الزمني والبرامج التدريبية ومراحلها المختلفة، ومنح رخص التشغيل لكوادر "المحطات النووية"، ودور المحطة المرجعية في ليننجراد ومركز التدريب التابع لها في تأهيل وتدريب ومنح الصلاحية للأطقم التابعة لهيئة المحطات النووية، إلى جانب استراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها تقوم على التوسع وزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، ولاسيما الكهرباء المولدة بواسطة الطاقة النووية.
ومن المرتقب أن يقوم الوزير بزيارة محطة ليننجراد المرجعية للطاقة النووية ومركز التدريب الخاص بها، ويلتقي بقيادات الطاقة النووية في روسيا، ويجري مشاورات ومباحثات مع قيادات المحطات النووية لتوليد الكهرباء؛ للاطمئنان على مجريات ومعدلات التنفيذ الخاصة بمحطة الضبعة.
ومن فوائد المشروع النووي لمصر الآتي:
فوائد المشروع النووي لمصر
- سيساهم المشروع في تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية مثل الغاز والبترول، مما يتيح لمصر تصدير الفائض من هذه الموارد أو استخدامها في الصناعات المحلية.
- سيشكل المشروع جزءًا من رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في خفض انبعاثات الكربون وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والبيئية.
- بمجرد تشغيل المشروع، ستصبح مصر واحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية في المنطقة، مما يعزز من مكانتها السياسية والاقتصادية.
إقرأ أيضًا:
رئيس المحطات النووية يعلن وصول أكبر معدة رفع ثقيلة لمحطة الضبعة
تفاصيل وصول مصيدة قلب المفاعل الثالث بمحطة الضبعة على ميناء التخصصي