تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل..مخزون متطور من الأسلحة واستعدادات لحرب شاملة

حسن نصر الله
حسن نصر الله

بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن حزب الله اللبناني قد حسن قدراته العسكرية بشكل كبير منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، ويقدر التقرير أن الحزب يمتلك الآن حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي 12 ضعف ما كان بحوزته في تلك الحرب.

وبحسب التقرير، فهذه الترسانة المتزايدة تشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل، خاصة في ظل إمكانية تصاعد الصراع على الحدود الشمالية، ويرصد الموجز التفاصيل.

الأسلحة المتطورة والاستعدادات للحرب

من بين الأسلحة الجديدة التي حصل عليها حزب الله من إيران، يأتي صاروخ "ألماس" الموجه المضاد للدبابات، الذي يمنح الحزب قدرة دقة أعلى في استهداف الأهداف العسكرية.

كما أن حزب الله سرع من استعداداته للحرب في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك توسيع شبكة الأنفاق في جنوب لبنان وإعادة تمركز مقاتليه وأسلحته.

اكتساب الخبرة القتالية من الحرب السورية

يشير الخبراء إلى أن حزب الله اكتسب خبرة قتالية كبيرة من مشاركته في الحرب السورية إلى جانب القوات الروسية والإيرانية.

هذه الخبرة القتالية، بالإضافة إلى معرفته بتضاريس منطقة جنوب لبنان، قد تجعل مواجهة الجيش الإسرائيلي في حرب شاملة أمرًا معقدًا وصعبًا.

استراتيجية الاستنزاف في حال نشوب الحرب

في حالة نشوب صراع، تتوقع مصادر استخباراتية أن حزب الله قد يسعى إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من خلال وابل كثيف من الصواريخ وضرب أهداف استراتيجية مثل القواعد العسكرية والموانئ والبنية التحتية الكهربائية.

كما تشير التقديرات إلى أن الحزب سيحاول جر إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، مستفيدًا من ميزاته التكتيكية وترسانته المتقدمة.

توقعات صراع طويل ومعقد

على الرغم من الميزة التكنولوجية والاستخباراتية التي تتمتع بها إسرائيل، فإن التوقعات تشير إلى أن الحرب الشاملة مع حزب الله قد تنتهي إلى طريق مسدود، مشابه لما حدث في حرب لبنان الثانية.

ونقل التقرير عن ضابط إسرائيلي كبير سابق قوله إن المواجهة لن تكون سهلة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الجيش الإسرائيلي قد حسن قدراته منذ 2006 واكتسب خبرة قتالية من عملياته المتكررة في غزة.

اقرأ أيضًا: البيت الأبيض يحذر إسرائيل من التصعيد العسكري مع حزب الله

حماس تشيد بهجمات حزب الله: إضعاف للخطط الإسرائيلية وإحباط لعودة النازحين

تم نسخ الرابط