الشيخ محمد أبو بكر يفتي بالحجر على «أب» يصرف معاشه على الفقراء
أثارت فتوى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، بخصوص حجر الأب، جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن قضية هامة تتعلق بإدارة أموال الأسرة ومعاشات الآباء بعد سؤال تلقاه من أحد المتابعين عبر برنامجه "إني قريب" على شاشة النهار، ونكشف لكم تفاصيلها عبر الموجز.
فتوى الشيخ محمد أبو بكر عن حجر الأب
وأوضح السائل أن والده يتقاضى معاشًا كبيرًا يكفيه ويفيض، لكنه ينفقه بالكامل على الصدقات، مما يجبر الأسرة على تغطية نفقاته الأساسية بالاستدانة أو الشراء على حساب الأبناء، وتساءل السائل عما إذا كان من الجائز قانونيًا وأخلاقيًا أن يسحبوا بطاقة الصرف الخاصة بالوالد ويقوموا بتلبية احتياجاته بأنفسهم.
في رده، قال الشيخ محمد أبو بكر إن تصرف هذا الأب لا يعد سلوكًا حكيمًا، موضحًا أن إهدار المال بهذه الطريقة يعتبر "تصرف غير حسن".
وأضاف أن الأبناء يجب أن يتحملوا مسؤولية إدارة أموال والدهم بشكل صحيح، وإذا استمر هذا السلوك، يمكن اللجوء إلى القانون لطلب "الحجر" عليه، أي وضعه تحت رعاية الأبناء بموجب حكم قضائي.
التصرف بعد الحجر
وأشار أبو بكر إلى أنه بعد الحصول على حكم الحجر، يمكن للابن أن يتولى إدارة المعاش بالكامل. وقال: "بعد صدور الحكم، يمكن للابن أن يأخذ بطاقة الصرف (الفيزا) ويشتري لوالده ما يحتاجه، على أن يبقى ما تبقى من المال لتغطية نفقات الوالد فقط".
وأكد الشيخ أن هذه الخطوة ليست قسوة أو عقوقًا، بل هي مسؤولية لتجنب استنزاف المال في غير مواضعه، وضمان أن الأب يحصل على حاجاته الأساسية من معاشه.
وسبق أن تصدر الشيخ محمد أبو بكر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعقيبه على تصريحات الإعلامية ميار الببلاوي، بشأن رجوعها لزوجها 11 مرة بعد وقوع الطلاق، واستعانتهما بمحلل لإتمام الزواج، قائلاً: مكنتش حابب أتكلم، لكن بعد أن تكلمت الأخت ميار الببلاوي عن أنها اتطلقت من زوجها 11 مرة وكانت بترجع بمكالمة ولجأوا لمحلل، فهي أعادت للذاكرة فيلم عادل إمام اللي كان فيه دا، وبدأ الناس تتكلم، والبعض بدأ يحتال على الشرع ويلجأ لهذه الطريقة".
اقرأ أيضاً
بعد اتهامه لـ ميار الببلاوي بالزنا.. أشهر آراء الشيخ محمد أبو بكر المثيرة للجدل