بعد إغلاق قناة الأغاني القرآنية Quranic songs .. ما هو دور السوشيال ميديا في القضايا الكبرى؟
قناة الأغاني القرآنية Quranic songs .. شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة غضب عارمة، وذلك بسبب ظهور قناة على موقع يوتيوب تحمل اسم "أغاني قرآنية"، تقوم بنشر آيات قرآنية على أنغام موسيقية، وهو ما اعتبره الكثيرون انتهاكًا صارخًا لحرمة القرآن الكريم.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة تطالب بإغلاق هذه القناة، معتبرين أن محتواها يمثل إساءة بالغة للدين الإسلامي. وقد تداولوا مقاطع فيديو من القناة بشكل مكثف، معربين عن استيائهم الشديد من هذا الأمر.
القصة الكاملة حول قناة الأغاني القرآنية Quranic songs
بدأت القصة مع ظهور هذه القناة على يوتيوب، حيث قامت بنشر مقاطع فيديو تحتوي على آيات قرآنية مُرتلة على أنغام موسيقية متنوعة، الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
سرعان ما انتشر خبر القناة على نطاق واسع، وحصدت آلاف المشاهدات والتعليقات الغاضبة. وطالب العديد من المستخدمين بضرورة إغلاق القناة وحذف محتواها، معتبرين أنها تمثل خطراً على العقيدة الإسلامية وتشجع على نشر الأفكار المنحرفة.
تأثير السوشيال ميديا في القضايا الكبيرة
أثارت القناة ردود أفعال غاضبة ومتباينة، ويقدم لكم موقع الموجز، رودود الأفعال، والتي جاءت كالتالي:ـ
مطالبات بالإغلاق: طالب الكثيرون بإغلاق القناة فوراً وحذف محتواها، معتبرين أن هذا الأمر يتعارض مع المبادئ الدينية والأخلاقية.
انتقادات لاذعة: وجه رواد التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لصناع هذه القناة، معتبرين أنهم يسيئون إلى الدين الإسلامي ويستغلون المقدسات لتحقيق مكاسب شخصية.
تحذيرات من المحتوى: حذر العديد من المستخدمين من خطورة هذه القناة وأثرها السلبي على الشباب، داعين إلى توعية الناس بخطورة هذا الأمر.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام العديد من النشطاء بتقديم بلاغات إلى إدارة يوتيوب، مطالبين بإزالة هذه القناة وحجب محتواها. كما قاموا بتنظيم حملات على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بخطورة هذا الأمر وحث الناس على عدم مشاركة هذه الفيديوهات.
أهمية التصدي لهذه الظواهر
تعتبر هذه القضية مثالاً واضحاً على أهمية التصدي لمحاولات التلاعب بالدين واستغلاله لأغراض شخصية. كما تؤكد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة مثل هذه الظواهر التي تهدد قيمنا ومبادئنا.
تعتبر قضية "قناة الأغاني القرآنية" دليلاً على أهمية الحفاظ على حرمة المقدسات الدينية، ومواجهة أي محاولة للتلاعب بها أو الاستهانة بها.
كما تؤكد على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي والتوعية، ومحاربة الأفكار المتطرفة والضالة.
رد دار الإفتاء المصرية على التغني بالقرآن الكريم
في فتوى حاسمة، أكدت دار الإفتاء المصرية على حرمة تلحين القرآن الكريم أو قراءته على أنغام موسيقية. جاء ذلك ردًا على انتشار ظاهرة قيام بعض الأفراد بتغني آيات القرآن الكريم مصحوبة بالآلات الموسيقية.
وشددت دار الإفتاء على أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وأنزله هدى للناس، وليس ليُطرب به أو يُغنى به. وأوضحت أن تحويل القرآن إلى أغاني يجعله أداة للترفيه واللهو، ويصرف السامع عن تدبر معانيه وفهم عظته.
كما استندت دار الإفتاء في فتواها إلى العديد من الأدلة الشرعية، منها ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من تحريم التغني بالأذان، فكيف بقرآن الله؟ وأكدت أن تلحين القرآن يعد تحريفًا لكلام الله وتبديلاً له، مما يؤدي إلى ضياع الدين وهلاك المسلمين.
وأشارت الفتوى إلى أن العلماء أجمعوا على تحريم تلحين القرآن وتغني به، وذلك لحفظه من التشويه والتحريف، والحفاظ على مكانته ككلام الله تعالى.
تأتي هذه الفتوى لتؤكد على أهمية الحفاظ على حرمة القرآن الكريم، وتوجيه المسلمين إلى الطريقة الصحيحة لتلاوته وفهمه. كما أنها تحذر من خطورة العبث بالدين واستخدامه لأغراض شخصية.
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، والحفاظ على القرآن الكريم من أي تشويه أو تحريف.
هذا النموذج أشار إلى دور السوشيال ميديا الكبير في القضايا الهامة، خاصة تلك التي تقترب من الخطوط الحمراء مثل الدين والأرض، وغيرها، هذه الموجات الكبير التي تطلقها مواقع التواصل يمكنها تغيير وتعديل الأوضاع الخاطئة، حيث تبدأ بهجمات مختلفة على كافة المواقع تعبر عن غضب الرواد والنشطاء، وهو ما يؤدي إلى سرعة تراجع المتسببين في إثارة هذا النوع من القضايا.
هل توزيع الطعام بمناسبة المولد النبوي بدعة ؟.. الإفتاء ترد
“ اعرف الصح ”.. هل يجوز قراءة القرآن للمرأة دون ارتداء الحجاب؟