خلال زيارته العاشرة للمنطقة| بلينكن من مصر: "وقف إطلاق النار" وسيلة وقف التصعيد في الشرق الأوسط
أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى القاهرة يوم الأربعاء، أن أفضل السبل لتهدئة الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط تتمثل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ويعرض الموجز التفاصيل.
وقف إطلاق النار كوسيلة لمنع التصعيد
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، شدد بلينكن على أن "وقف إطلاق النار هو المفتاح الرئيسي لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة والحد من المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة."
التحديات السياسية أمام اتفاق وقف إطلاق النار
كما أشار إلى أن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار يعتمد على "الإرادة السياسية أكثر من أي عوامل أخرى"، مؤكدًا أهمية عودة النازحين في شمال غزة إلى منازلهم بعد تنفيذ الاتفاق.
ودعا بلينكن جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها زيادة تدهور الأوضاع في المنطقة.
وأوضح بلينكن أنه ناقش مع الجانب المصري الخطط المتعلقة بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى دور مصر الحيوي في هذه الجهود.
موقف مصر من التصعيد ودورها في المنطقة
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التدهور في المنطقة، مشددًا على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من خلال وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
عبد العاطي: نرفض أي تعديل على حدود غزة
وأكد عبد العاطي رفض أي تعديل على الوضع القائم على حدود غزة قبل السابع من أكتوبر، وأكد أن مصر لن تقبل أي تغيير فيما يتعلق بأمن الحدود وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار أيضًا إلى أن التصعيد، سواء كان في غزة أو لبنان، يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وتطرقت المباحثات أيضًا إلى قضايا إقليمية أخرى، حيث ناقش الوزيران الأزمة في ليبيا وأهمية إجراء الانتخابات، كما أكدا على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة وتشغيله.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، أوضح عبد العاطي أن هناك مساعي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
زيارة بلينكن إلى القاهرة، والتي جاءت صباح الأربعاء، تركزت على الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهي الزيارة العاشرة له إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في غزة قبل نحو عام.
اقرأ أيضًا: أين تم تصنيع أجهزة البيجر المفجرة في لبنان؟.. تورط دولة أوروبية كبري