تصرف فردي.. اسرائيل تحقق في واقعة إلقاء منشورات إخلاء على بلدة الوزاني اللبنانية

منشورات بلدة الوزاني
منشورات بلدة الوزاني

اسرائيل .. أفادت تقارير إعلامية اسرائيلية بأن جيش الاحتلال بدأ تحقيقًا حول عملية توزيع منشورات إخلاء على بلدة الوزاني جنوب لبنان.

ووفقًا لما ذكره موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، فإن المنشورات أُلقيت بواسطة طائرة مسيّرة دون تنسيق مع الجيش الإسرائيلي فوق بلدة الوزاني، ويوضح الموجز  التفاصيل.

صحف عبرية: منشورات بلدة الوزاني تصرف فردي 

وقد أشار الموقع إلى أن هذا التصرف يعتبر قرارًا فرديًا اتخذه قائد لواء في المنطقة الشمالية، بهدف حث السكان المحليين على مغادرة المنطقة لتجنب أي أضرار.

في وقت سابق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت منشورات مشابهة فوق بلدة الوزاني، تحث المتواجدين في المنطقة والمخيمات المحيطة على الإخلاء.

وسائل الإعلام اللبنانية نشرت صورًا للمنشورات، التي تضمنت رسائل تحذيرية للسكان والنازحين في بلدة الوزاني بضرورة مغادرة منازلهم والتوجه شمالًا حتى منطقة الخيام، مع التشديد على عدم العودة حتى انتهاء العمليات العسكرية.

منذ بداية الصراع في غزة في 7 أكتوبر الماضي، تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله الهجمات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يركز حزب الله على استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية دعمًا للمقاومة في غزة. 

وترد إسرائيل بقصف مواقع عسكرية تقول إنها تابعة لحزب الله، وهذه المواجهات المستمرة تسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان من كلا الجانبين، وسط مخاوف من توسع رقعة النزاع.

تقع بلدة الوزاني على الضفة اللبنانية لنهر الوزاني، الذي يُعتبر أحد روافد نهر الحاصباني، وهو جزء من نظام نهر الأردن المائي.

القرب من الحدود: الوزاني قريبة جدًا من الحدود اللبنانية مع إسرائيل، مما يجعلها منطقة استراتيجية في سياق التوترات العسكرية بين لبنان وإسرائيل.

الأهمية الجغرافية:

الموارد المائية: نهر الوزاني يمر من البلدة، ويُعتبر جزءًا من النزاعات المائية بين لبنان وإسرائيل، حيث تعد المياه في هذه المنطقة مصدرًا رئيسيًا للتوتر بسبب استخدام كلا الجانبين للمياه للري والشرب.

الأهمية العسكرية: بسبب موقعها القريب من الحدود، تُعتبر البلدة منطقة حساسة في أي صراع عسكري بين حزب الله وإسرائيل، كثيرًا ما تشهد المنطقة توترات واشتباكات على خلفية النزاع الحدودي.

السكان:

التركيبة السكانية: سكان بلدة الوزاني يندرجون ضمن الطائفة الشيعية بشكل رئيسي، وتربطهم علاقات قوية مع المناطق الجنوبية الأخرى التي يُعرف عنها دعمها لحزب الله.

النزوح: شهدت البلدة خلال السنوات الأخيرة عدة موجات نزوح نتيجة التصعيدات العسكرية الإسرائيلية والاشتباكات مع حزب الله، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.

اقرأ أيضًا: "فتشوا متعلقاتي الشخصية".. ميلانيا ترامب تفتح النار على FBI

استقالة الحكومة الأردنية.. من هو المرشح لخلافة الخصاونة؟

تم نسخ الرابط