هل يعاني طفلك من ضعف الذاكرة؟ اكتشفي أفضل الطرق لتنشيطها قبل بدء الدراسة
ضعف الذاكرة.. مع اقتراب فصل الخريف وعودة أجراس المدارس، يزداد قلق الأهل حول قدرة أطفالهم على استيعاب الدروس وتذكر المعلومات.
فالتذكر مهارة أساسية للنجاح في الدراسة، وتساعد الأطفال على بناء قاعدة معرفية قوية.
هل يعاني طفلك من ضعف الذاكرة؟
يقدمي لكي موقع الموجز، الاجابة على سؤال هل يعاني طفلك من ضعف الذاكرة؟، و أفضل الطرق لتحفيزهم على الدراسة؟.
تحسين الذاكرة العاملة للطلاب
الذاكرة الفعالة تنقسم إلى قسمين:
- الذاكرة قصيرة المدى
- الذاكرة طويلة المدى
تساعد الذاكرة قصيرة المدى الطلاب على معالجة المعلومات الجديدة واسترجاعها حتى يتمكنوا من معالجة المهمة المطروحة.
تنتقل هذه المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى للطالب ، حيث تساعده على تطوير فهم أعمق لموضوع ما.
عادةً ما يواجه الطلاب الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة صعوبة في تنظيم المعلومات وتطوير فهم مفيد لموضوع ما.
وقد يؤدي هذا إلى تأخر الأطفال في الفصل الدراسي، مما يؤدي إلى صراعات مستمرة في الفصل الدراسي.
والخبر السار هو أن هناك عددًا من استراتيجيات الذاكرة للأطفال التي يمكنك استخدامها للمساعدة في تحسين ذاكرة طفلك قصيرة المدى وطويلة المدى.
طريقة تحسين ذاكرة الطفل
استخدمي هذه التمارين والنصائح الـ11 للمساعدة في تعزيز قوة الذاكرة لدى طفلك.
تشجيع الأسئلة
إن فهم موضوع ما هو الخطوة الأولى نحو القدرة على تذكر المادة. إن تشجيع طفلك على طرح الأسئلة يساعد في ضمان تطوير فهم أعمق للموضوع. كما يساعد هذا الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
إنشاء القوافي والأغاني
ساعدي طفلك على تأليف قافية أو قصيدة أو أغنية من المعلومات التي يتعلمها. إن أدمغتنا مصممة لتذكر الموسيقى والأنماط، لذا فإن استخدام الموسيقى أو القصائد يمكن أن يساعد طفلك على تحسين ذاكرته وتذكره.
اجعل التعلم مثيرا
شجعي طفلك على الحماس للتعلم من خلال الذهاب إلى المكتبة للاطلاع على الكتب أو مقاطع الفيديو حول مواضيع مختلفة.
يمكنك أيضًا زيارة متحف أو معرض فني. إذا كان طفلك مهتمًا بالمادة التي يتعلمها، فسيكون من الأسهل تذكرها في المستقبل.
تشجيع التعلم النشط
اجعلي التعلم أكثر جاذبية لطفلك من خلال إجراء مناقشات حول مواضيع مختلفة، وسؤال طفلك عن رأيه.
وهذا يشجع الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات في أذهانهم لفترة كافية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بها، مما يساعدهم على تطوير مهارات التفكير النقدي مع تحسين قوة الذاكرة.
استخدم المساعدات البصرية
شجعي طفلك على استخدام الوسائل البصرية لمساعدته على تذكر المعلومات التي قرأها أو سمعها مؤخرًا. قمي بإنشاء بطاقات تعليمية تتضمن كلمات أو صورًا - يمكن استخدامها في تمارين المطابقة أو لممارسة تعريفات الكلمات.
اطلب من طفلك أن يصنع أمثلته الخاصة
عندما يبتكر طفلك أمثلة خاصة به من خلال ربطها بتجاربه الشخصية، فإن ذلك يجعل معالجة المادة أسهل كثيرًا. يساعد ربط المواد بطريقة ذات معنى طفلك على تذكر المعلومات.
إنشاء خرائط ذهنية
قمي بإنشاء خريطة ذهنية للأفكار المختلفة وكيفية ارتباطها ببعضها البعض. يساعد بناء الروابط بين الكلمات والموضوعات الأطفال على التفاعل بنشاط مع المادة وتطوير فهم أعمق، وهو جزء مهم من الذاكرة.
قمي بإعداد قائمة بالكلمات الرئيسية لفكرة أو موضوع
أنشئ قائمة كلمات واستخدمها لبناء ارتباطات بين كل كلمة ومفاهيم. وكلما كانت الارتباطات واضحة، كان من الأسهل على طفلك تذكرها.
اطلبي من طفلك أن يعلمك
شجعي طفلك على شرح المعلومات التي يتعلمها لك (أو لأحد أشقائه أو أصدقائه). اجعل الأمر تحديًا لمعرفة مقدار ما يمكنه تذكره. ثم ارجع وراجع أي مادة لم يكن طفلك متأكدًا منها.
استخدمي كل حواسك
اتبعي نهجًا متعدد الحواس في التعلم باستخدام البصر واللمس والصوت - اقرأ بصوت عالٍ، وأجرِ محادثة، واستخدم الدعائم. يساعد هذا في إشراك طفلك في المادة بأكثر من طريقة، مما يجعل من الأسهل التواصل مع المادة.
تقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر
من الأسهل تذكر كميات صغيرة من المعلومات مقارنة بمعالجة كمية كبيرة من المواد في وقت واحد. ابدأ بالمعلومات الأساسية وبنِ فهمك لها من هناك. قم بتنظيم المعلومات باستخدام العناوين والقوائم والألوان لتسهيل تذكرها لاحقًا على طفلك.
استخدمي هذه النصائح والتمارين للمساعدة في تعزيز ذاكرة طفلك حتى يصبح متعلمًا أفضل.
اقرأ المزيد
بعد اكتشاف علاج الزهايمر .. كيفية تجنب الوقوع فيه والحفاظ على صحة دماغك