معلومات عن أحداث 11 سبتمبر.. خسارة 247 مليار دولار وغيرت إجراءات السفر

أحداث 11 سبتمبر
أحداث 11 سبتمبر

11سبتمبر.. تحل اليوم الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي غيرت ملامح العالم، بعد إن اصطدمت طائرتان ببرجي مركز التجارة العالمي، بينما استهدفت طائرة ثالثة مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في حين تحطمت طائرة رابعة في ولاية بنسلفانيا.

وفيما يلي يرصد لكم الموجز أبرز الأرقام والإحصائيات المتعلقة بهذا الحدث وفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن".

أهم الأرقام المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر

بلغ عدد الإرهابيين المشاركين في العملية 19 شخصًا.

عدد الضحايا بلغ 2977 قتيلًا.

إجمالي الخسائر الاقتصادية قدرت بـ 247.5 مليار دولار.

أربع طائرات تم اختطافها لتنفيذ الهجمات.

حصيلة القتلى في مركز التجارة العالمي بلغت 2753 شخصًا.

الخسائر الاقتصادية المقدرة في الأسابيع الأولى عقب الهجمات وصلت إلى 123 مليار دولار.

تكلفة التخطيط والتنفيذ للعملية بلغت نحو 500 ألف دولار.

توفي 343 رجل إطفاء من فرق إطفاء نيويورك.

الأضرار في موقع مركز التجارة العالمي بلغت قيمتها 60 مليار دولار.

حجم الركام الناتج عن الهجمات وصل إلى 1.8 مليون طن.

فقدت شرطة نيويورك 23 من عناصرها.

بلغت مطالبات التأمين المرتبطة بالهجمات 9.5 مليار دولار.

تكلفة تنظيف موقع الركام قدرت بـ 750 مليون دولار.

لقي 37 من ضباط هيئة الميناء حتفهم.

على متن رحلة رقم 92 لشركة يونايتد إيرلاينز، قُتل 40 شخصًا.

قدم الكونجرس مساعدات بقيمة 15 مليار دولار لإنقاذ قطاع الطيران.

تأثير هجمات 11 سبتمبر على إجراءات السفر الدولية

هجمات 11 سبتمبر لم تقتصر على إحداث خسائر بشرية ومادية فحسب، بل غيرت أيضًا من طبيعة السفر حول العالم. 

قبل الهجمات، كانت إجراءات السفر أكثر بساطة؛ لم يكن هناك الكثير من القيود الأمنية، وكان بإمكان المسافرين وأسرهم الوصول إلى بوابات الطائرات بسهولة دون الحاجة إلى اجتياز إجراءات تفتيش مطولة.

أما بعد الهجمات، فقد تغيرت هذه الديناميكية بشكل جذري، لتصبح المطارات مليئة بالحرس الأمني والإجراءات المشددة.

إنشاء إدارة أمن النقل (TSA)

في نوفمبر 2001، بعد مرور شهرين على الهجمات، أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش قانونًا جديدًا لأمن الطيران، تم بموجبه إنشاء إدارة أمن النقل (TSA)، التي تولت إدارة عمليات التفتيش الأمنية في المطارات، لتحل محل الشركات الخاصة التي كانت تديرها سابقًا.

إجراءات أمنية مشددة

عقب محاولة تفجير طائرة في 2001 بواسطة متفجرات مخبأة في حذاء أحد الركاب، تم فرض إجراءات أمنية جديدة تتطلب خلع الأحذية أثناء التفتيش.

كما تم حظر إدخال السوائل للطائرات بعد محاولة أخرى لاستخدام السوائل في تنفيذ تفجير.

كيف غيرت الهجمات منطقة الشرق الأوسط؟

هجمات 11 سبتمبر تسببت في تغييرات كبيرة على مستوى الأمن الدولي، خاصة في مجال الطيران. 

على الرغم من أن هذه الإجراءات ساعدت في منع هجمات مماثلة، إلا أنها أثرت سلبًا على مستوى الخصوصية والراحة للمسافرين، وزادت من الفترات التي يقضونها في التفتيش، وظهرت اختلافات في المعاملة حسب جنسياتهم.

اقرأ أيضًا: أبو الغيط يطالب الدول المانحة بالتبرع بشكل مستمر للأونروا لدعم الفلسطينيين

في أول تصريح له كرئيس لحماس.. السنوار يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه

تم نسخ الرابط