بعد تشييع جثمانه.. تفاصيل مأساوية في رحيل طالب طب جامعة القاهرة

انتحار طالب بجامعة
انتحار طالب بجامعة القاهرة

شيّع أهالي قرية ميت طريف في محافظة الدقهلية جثمان طالب طب جامعة القاهرة "عمر محمد"، الذي كان يدرس في كلية الطب بجامعة القاهرة، بعد أن أقدم على إنهاء حياته داخل المدينة الجامعية بالجيزة، ويرصد لكم موقع "الموجز" خلال السطور التالية كافة التفاصيل. 

تشييع جثمان طالب طب جامعة القاهرة 

خرجت جنازة الطالب من المسجد الكبير في القرية، وسط أجواء من الحزن الشديد التي سادت بين أسرته وأصدقائه. وعبّر عدد من الأهالي عن تقديرهم لأخلاق الطالب، داعين له بالرحمة والمغفرة.

 طالب طب جامعة القاهرة المنتحر

في بيان صادر عنها، نعت جامعة القاهرة الطالب عمر، الذي كان مقيداً بالفرقة الثالثة بكلية الطب البشري، مشيرةً إلى أنه قد أقدم على الانتحار خلال فترة امتحانات الدور الثاني في المدينة الجامعية بمنطقة بين السريات. وأوضحت الجامعة أنها فور علمها بالواقعة، سارعت بإبلاغ الأجهزة المعنية، وقام رئيس الجامعة بتكليف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بإعداد مذكرة تفصيلية حول الحادث والتحقق من ملابساته. كما تم إحالة الموضوع إلى التحقيق الإداري لدى الإدارة المركزية للشئون القانونية بالجامعة.

 

وأكدت الجامعة أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة وفقاً للنتائج التي ستسفر عنها التحقيقات، سواء داخل الجامعة أو لدى الجهات المختصة. كما شددت على حرصها على تقديم خدمات الدعم النفسي لكافة منسوبيها من خلال المراكز الخدمية المتخصصة التي أنشئت لهذا الغرض.

دور الدولة في دعم الصحة النفسية

تعمل الدولة على تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية عبر عدة جهات، بما في ذلك الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، والذي يتلقى الاستفسارات والدعم النفسي على مدار الساعة عبر الرقمين 08008880700 و0220816831. كما يوفر المجلس القومي للصحة النفسية خطاً ساخناً آخر للتعامل مع الاستفسارات النفسية على الرقم 20818102.

الجانب الديني والتحذيرات من الانتحار

وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار يعتبر من الكبائر وفقاً للشريعة الإسلامية، ولكن المنتحر لا يُعتبر كافراً. وأكدت الدار ضرورة التعامل مع حالات الانتحار باعتبارها مشكلات نفسية تتطلب تدخل المتخصصين، مع تجنب تبريرها أو التقليل من شأنها.

ردود الفعل والنقاش حول الصحة النفسية

أثارت الحادثة ردود فعل واسعة في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، وأعادت فتح النقاش حول أهمية الصحة النفسية في البيئة الأكاديمية. ودعت الحادثة إلى إعادة تقييم مستوى الدعم المقدم للطلاب في مواجهة الضغوط الدراسية والشخصية.

اقرأ أيضا:

قوات الأمن تكشف حقيقة فيديو لهو شابين بـداخل أحد مساجد الدقهلية


مصرع طبية وإصابة أسرتها إثر انقلاب سيارة كانت تقودها فى إحدى ترع الدقهلية


 

تم نسخ الرابط