لجنة الرقابة في "ميتا" تطالب بعدم حذف عبارة داعمة للفلسطينيين
أعلنت لجنة الرقابة في شركة "ميتا"، يوم الأربعاء، أنه لا ينبغي للشركة المالكة لفيسبوك إزالة عبارة تُستخدم بشكل شائع للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين تلقائيًا، حيث يراها البعض مؤيدة للعنف ضد اليهود.
اللجنة، التي تعمل باستقلالية لكنها مدعومة ماليًا من "ميتا"، أشارت إلى أن العبارة "من النهر إلى البحر" تحمل معانٍ متعددة، مما يجعل من الصعب اعتبارها ضارة أو عنيفة أو تمييزية بطبيعتها.
تفسير العبارة والخلاف حول معناها
تشير العبارة إلى المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وهي منطقة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وتُستخدم هذه العبارة بشكل متكرر في المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية، بينما يرى بعض منتقديها أنها "معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل"، فإن مجموعات أخرى ترفض هذا التفسير تمامًا.
دعوة للحوار خلال الأزمات
أوضحت باميلا سان مارتن، الرئيسة المشاركة للجنة الرقابة، أن "السياق أمر بالغ الأهمية"، مشددة على أن "إزالة الخطاب السياسي بشكل مباشر ليس الحل الأمثل".
وأكدت على أهمية فتح المجال للنقاش، خاصة خلال الأزمات والصراعات.
مراجعة قرارات سابقة
ذكرت اللجنة أنها وصلت إلى هذا الاستنتاج بعد مراجعة ثلاث حالات لمحتويات منشورة على فيسبوك تتضمن العبارة المثيرة للجدل.
وأشارت إلى أن اتخاذ قرارات شاملة يتطلب مراجعة السياق الأوسع بدلاً من اتخاذ إجراءات صارمة بشكل آلي.
استجابة "ميتا" للتوصيات
رحبت شركة "ميتا" بمراجعة اللجنة لسياساتها في هذا الشأن.
وفي بيان لها، أكدت الشركة أنها تطور سياساتها مع مراعاة جوانب السلامة، لكنها تواجه تحديات عالمية.
وأضافت "ميتا" أنها تسعى بانتظام للحصول على مداخلات من خبراء خارجيين، بمن فيهم أعضاء لجنة الرقابة، لضمان أن سياساتها تتناسب مع الأوضاع الحالية.
اقرأ أيضًا: موعد نزول الضمان الاجتماعي لهذا الشهر 2024 وكيفية الاستعلام
القصة الكاملة لـ صدور قرار بسجن العياشي زامل المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية