الأزهر ينتفض ضد دعوات المساكنة والزنا برد حاسم

الأزهر يرد على دعوات
الأزهر يرد على دعوات المساكنة والزنا

تسبب أحد المحامين مؤخرًا، في إعادة الجدل حول مفهوم المساكنة، وادعى أن الإمام أبو حنيفة أجاز الزنا بأجر، حيث أثارت هذه الادعاءات في وقت سابق ردود فعل قوية، مما دفع الأزهر الشريف إلى توضيح موقفه في هذا الشأن، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الشريعة الإسلامية ترفض تمامًا أي شكل من أشكال الزنا، وتعتبره من الكبائر المحرمة.

وفيما يلي يستعرض الموجز ما أوضحه الأزهر سابقًا بشأن حكم المساكنة وموقف الشريعة الإسلامية منها.

ما حكم المساكنة ؟

أدان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بشدة الدعوات المشبوهة التي تروج لما يسمى بـ "المساكنة"، واعتبرها تزييفًا للحقائق وانحرافًا عن القيم الدينية والأخلاقية وذلك في بيان رسمي.

وأكد الأزهر أن هذه الدعوات تُعد تنكرًا للدين والفطرة، وتهدف إلى تشويه الهوية الدينية والأخلاقية للمجتمع.

تحريّم الإسلام للعلاقات غير المشروعة

قال الأزهر إن الإسلام حدد العلاقة الصحيحة بين الرجل والمرأة ضمن إطار الزواج الشرعي، وذلك حفاظًا على القيم والمجتمع وصون حقوق الأفراد وأولادهم. 

واعتبر الأزهر أن ما يُسمى بـ "المساكنة" هو نوع من الزنا، الذي يُحرم في الإسلام وسائر الأديان السماوية، منوهًا  إلى أن أي محاولة لتجميل أو تبرير العلاقات الجنسية خارج الزواج، مثل استخدام مصطلحات مثل "المساكنة" أو "المثلية"، هي محاولات لتشويه الحقيقة وترويج للمحرمات.

الزنا: كبيرة من الكبائر

وأكد الأزهر أن الزنا يُعد من كبائر الذنوب التي تضر بالدين والعرض والمجتمع. وذكر البيان أن الله تعالى وصف الزنا بـ "الفاحشة" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى العقوبات الوخيمة المترتبة عليه في الدنيا والآخرة، وحذر الأزهر من الجرأة في طرح مثل هذه القضايا، واعتبرها مساسًا بالقيم الأخلاقية والدينية للمجتمع.

هل المساكنة بديل للزواج؟

انتقد الأزهر بشدة محاولات ترويج المساكنة كبديل للزواج، مؤكدًا أنها تفسد منظومة الأسرة وتقلل من قيمة العلاقة الزوجية، وتهدد حقوق المرأة والأطفال.

وشدد على أن هذه الدعوات تهدف إلى تقويض القيم الأخلاقية وتدمير الأمن والاستقرار المجتمعي.

دعوة لتضافر الجهود

حث الأزهر الشريف الآباء والأمهات، والمؤسسات الثقافية والتربوية، على تعزيز القيم الأخلاقية والدينية بين الشباب، وحمايتهم من الانزلاق إلى رذائل الشهوة.

 كما دعا الإعلاميين والمفكرين إلى توخي الحذر من الترويج لمثل هذه الأفكار الهدامة التي تهدد استقرار المجتمعات وتلعب دورًا في نشر الفواحش.

اقرأ أيضا:

نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد.. ماذا قال عن رأيه في شيخ الأزهر وعلي جمعة؟

الأزهر يحيي ذكرى رحيل الشيخ صديق المنشاوي وهذه قصة محاولة قتله بالسم


 


 

تم نسخ الرابط