خانته فقرر الانتقام من فتيات الليل .. حكاية طليقة سفاح التجمع وقضية الزنا (فيديوجراف)
أصبح سفاح التجمع هو محور أحاديث المجتمع المصري في الأيام الأخيرة، بعد الكشف عن تفاصيل الجرائم المروعة التي ارتكبها بحق السيدات، إلا أن مفاجأة جديدة حملتها تحريات الأجهزة الأمنية كشفت عن الدافع الذي قد يكون وراء الجريمة.
وحملت تحريات رجال الأمن مفاجأة من العيار الثقيل حينما كشفت عن علاقة سفاح التجمع ويدعى كريم، بزوجته السابقة، والتي تبيّن أنها السابقة بلوجر معروفة، وقد أنشأت مركز تجميل في أرقى أحياء القاهرة، بعد طلاقها منه.
جرائم سفاح التجمع
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على "سفاح التجمع" المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، وأوضحت جهات التحقيق أن المتهم، وهو بلوجر على موقع إنستجرام، كان قد استدرج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
وكشفت تحريات الأمن العام أن المتهم يعمل كمٌعلّم، وهو من مواليد 1987، إذ اتجه للعمل في التجارة لفترة بعدما ترك التدريس، وسقط في الفخ في آخر جريمة ارتكبها في محافظة بورسعيد، بعد العثور على جثمان سيدة ملقاة في الصحراء بنطاق المحافظة.
طليقة سفاح التجمع
أمّا المفاجأة، فكانت حينما كشفت التحريات أن المتهم طلق زوجته منذ 4 سنوات ولديهما طفل (10 أعوام)، وجميع اللاتي قتلهن "فتيات ليل" من القاهرة.
كشفت تحريات رجال الأمن في واقعة سفاح التجمع، أن خلافاً نشب بين المتهم وطليقته، بعد أن شك في خيانتها له، وعرف جميع زملائهم في العمل والمقربين منهما بتفاصيل أزمتهما.
وأضافت التحريات أن سفاح التجمع رفع دعوى زنا على زوجته، وبالفعل تم حبسها لفترة قصيرة ثم سافرت إلى دولة أوروبية وهي الآن تقيم بها، وتركت ابنها له للإقامة معه في مصر، وهو ما اعتبره البعض دافعًا للانتقام من الضحايا.
تعذيب ضحايا سفاح التجمع
وعلى الجانب الآخر، كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بجثث الضحايا، آثار تعذيب متفرقة وكسر بالرقبة نتيجة الخنق بالحبال والسلاسل لجميعهن، وآثار حرق وتعذيب على الأيدي، كما أوضح التقرير وجود طمس لكافة معالم وجه إحدى الضحايا نتيجة التعذيب الشديد على وجهها.
وأكد تقرير الطب الشرعي للجثث أن المتهم كان يمارس الرذيلة مع جثث ضحاياه بعد وفاتهن، موضحا التقرير أن جميع الضحايا توفوا نتيجة تعاطيهم المواد المخدرة مثل مخدر "الآيس".
وذكر التقرير أن جميع الجثث التي خضعت للتشريح تبين وفاتها بذات الطريقة، نتيجة للتعذيب الشديد، الذى أدى لكسور فى الضلوع والرقبة ووجود كدمات في مختلف أنحاء الجسد ، مضيفا أن هناك آثار ضرب بالكرابيج على جسد جميع الضحايا.
وأدلى سفاح التجمع باعتراف أكد فيها قيامه بقتل 4 فتيات ليل عقب إقامة علاقة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، لافتًا إلى أنه كان يستقطب ضحاياه عن طريق الإنترنت ويقوم بربطهن وتعذيبهن وإعطائهن المواد المخدرة إجبارًا، حتى لا يشعرن بالتعذيب داخل غرفة عازلة للصوت في مسكنه بإحدى كمبوندات التجمع الخامس، ومن ثم قتلهن وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بنطاق محافظتي الإسماعلية وبورسعيد.
أقرأ أيضا: