الدفاع يقدم طلب رد المحكمة في قضية مضيفة الطيران التونسية التي انهت حياة صغيرتها
تقدم دفاع أميرة بنت حمد مضيفة الطيران التونسية التي قتلت صغيرتها نتيجة اتجاهها لعلم الطاقة والروحانيات علي ذمة قضية رقم 12146 لسنة 2023 في جنايات التجمع الأول والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 القاهرة الجديدة وذلك لأن الجناية المنظورة وجدت أسباب تدعو لرد الدائرة .
وقدم الدفاع خلال الجلسة فلاشة تحتوي علي مقاطع صوتية للمتهمة مضيفة الطيران التونسية ،وهي تتحدث الي نفسها وتخرج كلمات غير مفهومة كانت توجد علي هاتفها
طلبات دفاع المتهمة من المحكمة
وطالب دفاع المتهمة بعدة طلبات خلال جلسة المحاكمة التي حضرها “الموجز” وجاءت كالتالي :
أولها : عرض المتهمة علي لجنة خماسية او سباعية في اي جامعة خلاف مستشفي العباسية مشككين في سلامة التقارير الطبية الصادرة منهم .
ومستندين علي قضية قاتلة ابنها في الشرقية "هناء محمد حسن" التي تحمل رقم8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم 844 لسنة 2023
حيث ثبت في هذه القضية عدم سلامة التقارير الطبية وهي نفس اللجنة التي عرضت عليها المضيفة المتهمة بإنهاء حياة صغيرتها .
طالبوا هيئة المحكمة بمعاقبة الأطباء أعضاء اللجان الطبية التي شكلت في العباسية وعرضت عليها المتهمة عن إهمالهم في عملهم و عدم صحة التقارير المقدمة منهم .
وايضا استنادا الي رفض المستشار رئيس الدائرة من دفاع المتهمة "أحمد حمد" بإثبات كامل دفوعه في الجلسه وقاطعه قائلا : المحكمة التفتت عن كل طلبات الدفاع ولم يستمع له و بالرجوع لمحضر الجلسة يثبت ذلك .
تفاصيل قضة المضيفة التونسية
حيث ارتكبت المضيفة التونسية "اميرة" جريمة مأساوبة بشعة في حق إبنتها "تارا" بعد ان تغيرت احوالها بإتجاهها لعلم الطاقة والروحانيات وانها كانت تأخذ اوامر إلهية وحسب أقوالها في إحدي الجلسات "انا مريم العذراء وسيدنا عيسي أمرني أقتل بنتي "
وحسب التحريات والتحقيقات اضاف الزوج انه فوجئ بزوجته تصرخ بعد ان انهت حياة صغيرتها وكانت تقف ممسكة بسكين وكانت تطعن نفسها بعد أن خنقت نجلتها وانه حاول انقاذها ولكنها ظلت تطعن نفسها بسلاح ابيض حتي تم نقلها للمستشفي .
وطالبت المضيفة خلال أقوالها انها تريد ان تظهر الحق في هذه الواقعة بعد أن عُرضت علي شخص ايطالي الهوية الذي كان يعلمها علم الطاقة والروحانيات وانه سبب في قتلها صغيرتها دون ان تشعر .
كما أضافت المتهمة بقتل ابنتها في التجمع أنه في يوم الواقعة كان هناك شرط لصعودى إلى الرفيق الأعلى وهو إنى آخد بنتى معايا مسبهاش مع باباها، ولازم أضحّى بها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الحياة الثانية اللى أنا كنت رايحه لها"
واستكملت المتهمة حديثها «لقيت شنطتى في الأوضة فقومت بقص الحزام بتاعها وروحت خانقة البنت بيه وعلى الفور توفت بشكل هادئ وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسى في رقبتى كذا ضربة ومن ثم حاول زوجى انقاذى وأغمى علىّ وفوقت وأنا في المستشفى».
اقرأ أيضا
كشف لغز مقتل الطفلة مكة فى الطالبية
الأجهزة الأمنية تكشف غموض مقتل طفلة بالجيزة وتضبط الجناه