تعليم النواب تطالب وزارة التعليم بمكافحة سناتر الدروس الخصوصية
سناتر الدروس الخصوصية .. أكدت لجنة التعليم في مجلس النواب أن سناتر الدروس الخصوصية تشكل أحد أخطر أنواع الدروس الخصوصية، والتي يتعين على وزارة التربية والتعليم مكافحتها بفعالية.
و أبرز عدد من أعضاء لجنة التعليم أهمية مكافحة سناتر الدروس الخصوصية مشددين على ضرورة إقرار حق الطالب وولي الأمر في اختيار الانضمام إلى مجموعات التقوية بالمدارس، سواء في مراحل النقل أو في الشهادات العامة.
تعليم النواب تطالب وزارة التعليم بمكافحة سناتر الدروس الخصوصية
و أكدت لجنة التعليم في مجلس النواب في بيان لها حصلت “الموجز” علي نسخة منه أنه ينبغي علي وزارة التربية والتعليم أن تواصل جهودها لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، خاصةً أولئك الذين يتغيبون عن المدرسة من المعلمين أو الذين لا يلتزمون بالحضور في الحصص المحددة طبقًا للجدول المدرسي.
كما ستواجه الوزارة بقوة من يمارسون التدريس دون ترخيص رسمي، خصوصًا أولئك الذين يكونون في إجازات غير مدفوعة أو إجازات طويلة ويعملون في مراكز تعليمية خاصة.
من جانبه، شدد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على ضرورة منع مندوبي المبيعات والدعاية من دخول المدارس أو تقديم أي هدايا للعاملين بها أو للطلاب، مع التأكيد على حظر توزيع الكتب الخارجية. كما أكد الوزير على حظر استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف تلك الصادرة عن الوزارة.
الدروس الخصوصية في مصر تعتبر موضوعًا جدليًا ومؤثرًا في النظام التعليمي. إليك نظرة عامة حول هذا الموضوع:
1. ما هي الدروس الخصوصية؟
الدروس الخصوصية هي دروس تعليمية يُقدِّمها معلمون أو أكاديميون بشكل خاص خارج إطار المدرسة الرسمية. يتم تقديم هذه الدروس في أماكن خاصة أو في منازل الطلاب، وتستهدف دعم الطالب في مواد معينة لتحسين مستواه الأكاديمي.
2. أسباب انتشارها:
- نقص جودة التعليم في المدارس: يشكو العديد من الطلاب وأولياء الأمور من ضعف جودة التعليم في المدارس الحكومية، مما يدفعهم للبحث عن دروس خصوصية لتعويض هذا النقص.
- الضغوط الدراسية: زيادة ضغوط الامتحانات والمنافسة على المراكز الأولى تدفع الطلاب للبحث عن وسائل إضافية للتحضير بشكل أفضل.
- عدم كفاية وقت الدراسة في المدارس: تعتبر الحصص الدراسية في المدارس أحيانًا غير كافية لتغطية المناهج بشكل كامل، مما يساهم في زيادة الطلب على الدروس الخصوصية.
3. الآثار السلبية للدروس الخصوصية:
- التكلفة المالية: تشكل الدروس الخصوصية عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، خاصةً في ظل التكاليف المرتفعة.
- التفاوت الاجتماعي: يمكن أن يؤدي الاعتماد على الدروس الخصوصية إلى تفاقم الفجوة بين الطلاب من خلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
- الضغط على الطلاب: يمكن أن تزيد الدروس الخصوصية من الضغط على الطلاب، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية.
4. جهود مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية:
- التشريعات والإجراءات: قامت وزارة التربية والتعليم في مصر بإجراءات عدة لمحاربة الدروس الخصوصية، مثل فرض قوانين تحظر التدريس في الأماكن غير المرخصة، ومعاقبة المعلمين الذين يمارسون الدروس الخصوصية.
- تحسين جودة التعليم: تسعى الوزارة إلى تحسين جودة التعليم في المدارس الرسمية من خلال تحديث المناهج الدراسية، تدريب المعلمين، وتوفير موارد تعليمية أفضل.
5. التطورات الأخيرة:
- الرقابة على السناتر التعليمية: انتشرت جهود جديدة لمكافحة السناتر التعليمية، التي تُعتبر من أشكال الدروس الخصوصية، من خلال فرض رقابة أكثر صرامة وتطبيق قوانين جديدة.
- إصلاحات في النظام التعليمي: تسعى الحكومة إلى إدخال إصلاحات تهدف إلى تعزيز جودة التعليم في المدارس وتقليل الحاجة إلى الدروس الخصوصية.
تسعى السلطات التعليمية في مصر إلى تحقيق توازن بين توفير تعليم جيد ومجاني في المدارس والحد من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مما يتطلب جهوداً مستمرة لتحسين النظام التعليمي بشكل شامل.
اقرأ أيضا:
"التعليم" تعلن ضوابط اختبارات القبول بمدارس المتفوقين للعام الدراسي 2024-2025
كل ما تريد معرفته المواد الأساسية وغير المضافة للمجموع في الثانوية العامة