بعد اكتشاف علاج الزهايمر .. كيفية تجنب الوقوع فيه والحفاظ على صحة دماغك

الزهايمر  ارشيفية
الزهايمر " ارشيفية "

مرض الزهايمر هو أحد الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر بشكل كبير على الذاكرة والقدرات العقلية، يصيب هذا المرض بشكل رئيسي كبار السن، ويُعدّ السبب الأكثر شيوعاً للخرف.

في ظل عدم وجود علاج مؤكد حتى الآن، يرصد " الموجز "  أهمية البحث المستمر حول طرق الوقاية والتقليل من مخاطر الإصابة به.

العادات الصحية كخط دفاع ضد الزهايمر

في الوقت الراهن، لا يوجد علاج شافٍ لمرض الزهايمر، ولكن هناك دلائل قوية تشير إلى أن بعض عادات نمط الحياة الصحية قد تسهم في تقليل خطر الإصابة به. على الرغم من أن الأبحاث لازالت جارية، فإن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الدماغ.

النظام الغذائي المتوسطي وتأثيره على الذاكرة

تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي المتوسطي قد يكون مفيداً في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.

 هذا النظام الغذائي يتضمن استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة، مع الاعتماد على زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا النظام الغذائي بتحسين الإدراك المعرفي والحفاظ على صحة القلب، وهو ما قد يساعد بدوره في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالخرف.

الزهايمر

استراتيجيات لتعزيز الصحة العقلية والبدنية

للوقاية من الزهايمر، يمكن اتباع الخطوات التالية:

 تجنُّب التدخين: يعتبر التدخين من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر.

 التحكم في عوامل الخطر القلبية: مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.

اتباع نظام غذائي متوازن: مثل النظام الغذائي المتوسطي، والذي يحتوي على الخضراوات والفواكه والبروتينات منخفضة الدهون.

 ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية: ممارسة التمارين الرياضية مثل التمارين الهوائية، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

 الحفاظ على وزن صحي: يساعد الوزن الصحي في تقليل المخاطر المرتبطة بالخرف.

 العناية بالصحة العقلية: يشمل ذلك استخدام مهارات التفكير والإدراك.

 تجنُّب إصابات الرأس: حماية الرأس من الإصابات التي قد تؤدي إلى مشاكل في الدماغ.

 علاج فقدان السمع: فقدان السمع يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية.

 الحد من شرب الكحول: يعتبر شرب الكحول بكميات كبيرة من العوامل التي قد تؤدي إلى تدهور الذاكرة.

الكشف المبكر وأعراض الزهايمر

رغم عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من الزهايمر، فإن الكشف المبكر يمكن أن يساعد في تحسين خيارات العلاج. من العلامات والأعراض المبكرة التي تشير إلى الإصابة بالزهايمر:

 فقدان جزئي للذاكرة يؤثر على الحياة اليومية.

 صعوبة في التخطيط أو حل المشكلات.

 مشاكل في إتمام المهام المعتادة.

 عدم القدرة على تذكر الأوقات والأماكن.

 صعوبة في التواصل واختيار الكلمات.

 صعوبات في فهم الصور المرئية وربطها بالعلاقات المكانية.

 فقدان القدرة على اتخاذ القرارات.

 تغيرات في المزاج والشخصية.

اختبار الزهايمر في 3 دقائق

يمكن استخدام اختبار الزهايمر السريع لتقييم الأعراض التي تشير إلى ضعف التفكير والذاكرة. يعتمد هذا الاختبار على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتجارب اليومية، مثل:

 نسيان المعلومات التي تم تعلمها مؤخراً.

الحاجة إلى تذكير متكرر لإتمام المهام.

 صعوبة في اتباع التعليمات وإتمام الأمور المادية.

 مشاكل بصرية وتواصلية.

تغيرات في الشخصية والمزاج.

تمارين الرياضة والتمارين المعرفية كوسائل وقائية

تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر من خلال تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن التمارين المعرفية مثل حل الألغاز، تعلم لغات جديدة، والأنشطة الذهنية الأخرى قد تعزز الذاكرة والإدراك وتؤخر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

بالرغم من أن الأبحاث مستمرة في هذا المجال، فإن الحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة العادات الجيدة قد يسهم بشكل كبير في الوقاية من مرض الزهايمر وتحسين جودة الحياة بشكل عام.

اقرأ أيضا 

مع تقدم العمر.. هذه علامات مرض الزهايمر ومراحل تطوره

اختراع جديد يهز الأوساط العلمية لاكتشاف مرض الزهايمر بتحليل الدم.. تفاصيل كاملة
 

تم نسخ الرابط