آخرهم خطوبة هنا الزاهد وتامر حسني.. كيف تؤثر الدعاية على نجاح الأعمال الفنية؟
وسائل الدعاية للأفلام والمسرحيات كانت دائمًا جزءًا لا يتجزأ من نجاح الأعمال الفنية، مع تطور الزمن وانتقالنا من التلفزيون وشرائط الفيديو إلى عصر السوشيال ميديا، وأصبحت هذه الوسائل أكثر تعقيدًا وإبداعًا ويلجأ بعض صناع الأفلام إلى دعاية صادقة تعكس محتوى العمل الفني بشكل دقيق، بينما يفضل آخرون استخدام وسائل أكثر جاذبية قد تتضمن بعض المبالغات أو الطرافة لجذب الجمهور، وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز التفاصيل.
الدعاية الملفتة
أحيانًا، تأخذ الدعاية شكل أخبار ملفتة قد تكون مضللة، مثل خطوبة تامر حسني وهنا الزاهدالتي كانت في الواقع جزء من كواليس فيلم «ريستارت»، المقرر عرضه بالسينمات خلال الفترة المقبلة، ويشاركهما في بطولته محمد ثروت، عصام السقا، باسم سمرة، والفنان الشاب محمد أسامة ميكا، وغيرهم من النجوم، ومن إخراج سارة وفيق، تأليف أيمن بهجت قمر.
فيلم إسماعيل ياسين في بيت الأشباح
ومثال آخر على ذلك هو فيلم إسماعيل ياسين في بيت الأشباح (1951)، الذي رُوج له بأنه يحتوي على "غوريلا متوحشة"، بينما كانت الغوريلا في الحقيقة مجرد مجسم بدائي، وشاركه في بطولته كمال الشناوي، ثريا حلمي، ميمي شكيب، سراج منير، عبدالفتاح القصري .
فيلم الرجل الثالث
وفي فيلم «الرجل الثالث» (1995)، استخدمت الدعاية لجعل الجمهور يعتقد أنه جزء مكمل لفيلم سابق بعنوان «الرجل الثاني»، إلا أن الفيلم لم يحتوي فعليًا على شخصية "الرجل الثالث".
مسرحية انقلاب
حتى في عالم المسرح، لم تكن الدعاية بعيدة عن المبالغة؛ مسرحية «انقلاب» (1988) تم الترويج لها على أنها "أول مسرحية بالكومبيوتر"، وهو أمر غير ممكن في تلك الفترة.
مسرحية واحد لمون والتاني مجنون
وأخيرًا، نجد مسرحيات مثل «واحد لمون والتاني مجنون» التي استخدمت عبارة "مسرحية المليون مشاهد"، وهي جملة دعائية مبالغ فيها تهدف لجذب الجماهير.
وهذه النماذج توضح كيف يمكن أن تكون الدعاية الفنية أداة قوية، لكنها في بعض الأحيان وقد تبالغ في وعودها لزيادة الإقبال على العمل الفني.
اقرأ أيضًا:
تامر حسني.. أيقونة النجاح والشعبية في الغناء والسينما
