تزوج عليها سرا وحفظ العهد .. قصة الحب والصمود بين علوية جميل ومحمود المليجي
تحل اليوم، 16 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة علوية جميل، التي عُرفت بلقب "المرأة الحديدية"، والتي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1994 ، لذلك يستعرض “ الموجز ” تفاصيل حياتها .
ولدت علوية جميل في لبنان، ثم جاءت إلى مصر وعشقت الفن، حيث التحقت بفرقة يوسف بيك وهبي، وهناك كان القدر ينتظرها لتلتقي برفيق دربها وحبيب عمرها، الفنان محمود المليجي.
بداية قصة الحب "دعم في وقت الشدة"
في ذلك الوقت، كان محمود المليجي شابًا في مقتبل عمره، يعمل كممثل في فرقة يوسف بيك وهبي.
لاحظت علوية جماله وأخلاقه من بعيد، وأعجبت به بصمت.
جاءت الفرصة للتقرب منه عندما مر بأزمة وفاة والدته، وكان يبكي بحزن شديد، ليس فقط لفقدانها، بل لأنه لم يكن يملك تكاليف الجنازة. هنا تدخلت علوية وقدمت له 20 جنيهاً كقرض، طالبة منه أن يبقي الأمر سراً حفاظاً على كرامته.
زواج مستمر حتى النهاية
هذا الموقف كان بداية قصة الحب بينهما، وتوجت بالزواج الذي استمر حتى وفاة محمود المليجي.
عاش الزوجان حياة مليئة بالتفاهم والمودة، حيث بقيت علوية بجانبه حتى رحيله، ومن ثم رحلت هي بعده بوقت قصير في عام 1994.
المليجي وسناء يونس " حب سرّي لم يعرفه أحد"
رغم أن علوية جميل كانت تُعرف بشخصيتها الصارمة، إلا أن محمود المليجي، برغم أدواره الشريرة على الشاشة، كان شخصاً رقيق المشاعر.
بمرور الزمن، وجد المليجي في الفنانة الراحلة سناء يونس الحنان الذي افتقده في حياته، وتزوجها سراً ،لم يُكشف هذا الزواج إلا بعد وفاة المليجي، عندما ظهرت الوثائق الرسمية التي تؤكد الأمر.
طلب بعض الأصدقاء من سناء يونس المطالبة بحقها في الميراث، لكنها رفضت وتنازلت عن حقها بالكامل احتراماً لمشاعر زوجته الأولى، علوية جميل.
الناقد طارق الشناوي يحفظ السر
تحدث الناقد طارق الشناوي خلال لقاء تلفزيوني عن زواج الفنان محمود المليجي من الفنانة سناء يونس دون علم زوجته الأولى علوية جميل. وأشار الشناوي إلى أن سناء يونس كانت شديدة الحرص على عدم انتشار خبر زواجها من المليجي، وحافظت على هذا السر حتى بعد وفاته.
وعندما قررت الإفصاح عن هذا الزواج في حوار صحفي أجراه معها الشناوي، طلبت منه ألا ينشر هذه المعلومات.
واقرأ أيضا
وراء كل شرير امرأة حديدية.. حكاية علوية جميل مع محمود المليجي واعتزالها الفن