تأخر الرد الايراني على اغتيال إسماعيل هنية.. هل تراجعت طهران عن الانتقام؟
تأخر الرد الايراني على اغتيال إسماعيل هنية من أبرز المواضيع الشائكة التي تحظى باهتمام كبير حول العالم، وبخاصة في ظل الترقب لتداعيات مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، والاتهامات التي تم توجيهها للنظام الإيراني بالتواطؤ.
وبات الملايين حول العالم يترقبون الرد الإيراني الذي طال انتظاره دون أي بوادر حتى الأن على جدية طهران في التهديدات التي تطلقها يوميا منذ اغتيال إسماعيل هنية منذ أسبوعين.
تأخر الرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية
وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد لقي حتفه نهاية شهر يوليو الماضي، خلال تواجده في العاصمة طهران وبعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ولقائه بالمرشد علي خامنئي.
وفي وقت سابق، وجّهت إيران اتهامًا لإسرائيل باغتيال هنية، وأعلنت عزمها الثأر لمقتله، في الوقت الذي حشد فيه الجيش الأمريكي عدد كبير من القوات في المنطقة تحسبا للضربة الإيرانية ضد إسرائيل.
أسباب تأخر الرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية
وفي وقت سابق، كشف الحرس الثوري الإيراني أسباب تأخر الرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية، حيث قال قائد فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية الجنرال أصغر عباس قلي زاده، خلال مؤتمر صحفي، إنهم «ينتظرون أوامر المرشد علي خامنئي بالصبر والتحمل أو بالانتقام»، معتبرا أن «الانتقام ومعاقبة منفذي جريمة اغتيال هنية هو إرادة عامة من قبل الشعب الإيراني».
وأكد القائد العسكري الإيراني، في تصريحاته، جاهزية القوات المسلحة بنسبة 100% لمواجهة تهديدات الأعداء وضمان أمن البلاد، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «سبوتنيك» وأطلع عليها «الموجز».
لما تأخر الرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية ؟
ومن جانبه، جدد نائب مسئول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، التأكيد على أن «إسرائيل ستتلقى الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك في الوقت المناسب»، بحسب قوله.
وأضاف أن «اغتيال هنية في طهران، يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة»، متابعًا أن «الكيان الصهيوني، ومع الإدانة العالمية وخاصة الدول الإسلامية، فشل في تحقيق أهدافه من هذا الاغتيال».
تأخر الرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية ومفاوضات غزة
يذكر أن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة كانوا قد دعوا الأسبوع الماضي حماس وإسرائيل إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة.
وقبيل عقد مفاوضات وقف إطلاق النار، ذكر 3 مسؤولين إيرانيين أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة فقط هو الذي سيمنع ردّ إيران المباشر على إسرائيل.
أقرأ أيضا:
هجوم إيراني مرتقب علي إسرائيل.. آخر المستجدات بعد اغتيال إسماعيل هنية
عاجل | السنوار يُنتخب رئيسًا لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية