ما هو الصمت العقابي بين المتحابين؟.. وهذه علاماته

جريدة الموجز

 

 

الصمت العقابي بين المتحابين هو تصرف يستخدم فيه أحد الشريكين الصمت كوسيلة للعقاب أو التأثير على الآخر، بدلاً من التعامل مع المشاكل أو المشاعر بشكل مباشر. يُعتبر الصمت العقابي استراتيجية سلبية للتواصل وقد تؤدي إلى تفاقم المشكلات بين الشريكين. لذلك ينبغي التعرف على علامات الصمت العقابي تمهيداً لوضع استراتيجية التعامل الصحيحة معه.

علامات الصمت العقابي

1. الانسحاب العاطفي: يبدأ أحد الشريكين في الابتعاد عاطفياً، ويتجنب التواصل أو التفاعل مع الآخر.

الصمت العقابي

2. عدم الرد على الرسائل أو المكالمات: يتجنب الشخص الرد على المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، مما يترك الطرف الآخر في حالة من عدم اليقين.

3. الابتعاد الجسدي: يظهر الشخص علامات على التباعد الجسدي، مثل الجلوس بعيداً، أو عدم المشاركة في الأنشطة المشتركة.

4. تجنب المحادثات الهامة: يتجنب الشخص التحدث عن الموضوعات التي تثير الخلاف أو المشاعر السلبية، مما يؤدي إلى تراكم المشكلات دون حلها.

اقرأ أيضاً: ما هي دوافع عودة الزوجين بعد قرار الطلاق؟.. خبير علاقات يوضح

5. تغييرات مفاجئة في السلوك: يمكن أن يظهر الشخص تغييرات غير مبررة في سلوكه أو تصرفاته كوسيلة للتعبير عن استياءه أو عدم رضاه.

6. الصمت الطويل: يقضي الشخص وقتاً طويلاً دون التحدث، حتى في الأوقات التي يكون فيها التواصل مفيداً أو ضرورياً.

7. التجاهل الكامل: يتجاهل الشخص الآخر تماماً، ولا يعير اهتماماً لما يحدث حوله أو لمشاعر الشريك الآخر.

كيفية التعامل مع الصمت العقابي

1. التواصل المفتوح: حاول فتح قنوات التواصل مع الشريك، وأوضح مشاعرك وقلقك بطريقة غير تصادمية.

2. تجنب الرد بالمثل: تجنب استخدام الصمت العقابي كوسيلة للرد على سلوك الشريك، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة.

3. الاستماع الفعّال: حاول فهم السبب وراء الصمت العقابي واستمع لما يريد الشريك قوله عندما يكون جاهزاً للتحدث.

4. طلب المساعدة: إذا كان الصمت العقابي متكرراً أو يؤثر بشكل كبير على العلاقة، قد يكون من المفيد استشارة مستشار علاقات زوجية أو أخصائي نفسي.

الصمت العقابي يمكن أن يؤثر سلباً على العلاقة، لذا من المهم معالجة القضايا بطرق صحية وبناءة.

تم نسخ الرابط