الكواليس الكاملة لسحب «المركزي» 939 مليار جنيه من البنوك
أقدم البنك المركزي المصري اليوم الثلاثاء على سحب سيولة نقدية بقيمة تقارب 939 مليار جنيه في إطار عطاء السوق المفتوحة، حيث تم جمع هذه السيولة من 30 بنكًا، وذلك بعد تعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة بلغت 27.75%، ونكشف لكم التفاصيل في الموجز.
وكان البنك المركزي قد حصل الأسبوع الماضي على سيولة نقدية بقيمة 1.250 تريليون جنيه في عطاء مماثل من نفس عدد البنوك. وفي هذا العطاء، قام البنك المركزي بسحب الودائع من البنوك بمعدل ثابت قدره 27.75%، وهو المعدل الذي تم رفعه مؤخرًا ضمن سياسات جديدة تهدف إلى ضبط معدلات الفائدة.
عطاءات السوق المفتوحة وسحب السيولة النقدية من البنوك
البنك المركزي يقوم بسحب السيولة النقدية من البنوك بشكل أسبوعي من خلال عطاءات السوق المفتوحة، حيث تصل المبالغ المسحوبة إلى متوسط تريليون جنيه. وتتراوح نسبة العائد الثابت على هذه العطاءات إلى معدلات تصل إلى 28%، وهي نسبة ثابتة ترتبط بسعر الفائدة الذي يعلنه البنك المركزي.
أسباب سحب السيولة النقدية من البنوك
يهدف البنك المركزي من سحب السيولة النقدية من البنوك إلى السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة في مصر. البلاد تعاني من وجود سيولة كبيرة لدى البنوك، والتي إذا تم ضخها في الإقراض، فقد تؤدي إلى زيادة الاستهلاك أو الاستثمار في أصول مثل العقارات، مما يساهم في ارتفاع معدلات التضخم.
حجم السيولة المحلية في القطاع المصرفي المصري
شهدت السيولة النقدية لدى البنوك المحلية ارتفاعًا كبيرًا هذا العام، حيث بلغ حجم السيولة المتاحة 10.3 تريليون جنيه حتى الآن، وفقًا لإحصائيات البنك المركزي الأخيرة لشهر مايو. وزادت السيولة بمقدار 1.5 تريليون جنيه، وهو مبلغ ضخم مقارنة بالزيادات السابقة.
ومن أجل السيطرة على كمية الأموال المتاحة في السوق المصرية، اتخذ البنك المركزي قرارًا في شهر أبريل الماضي بتغيير أسلوبه القديم، ليشمل قبول جميع العطاءات المقدمة من البنوك، بهدف السيطرة على التضخم.
بعد خسائر صادمة.. كيف أنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم وتوقعات الأيام القادمة
بعد إلغاء الحكومة 7 إجراءات.. ننشر خطوات الحصول على رخصة البناء فى 26 يوم