سلوى محمد علي: "تكريم الفنان في حياته يمنحه دفعة نفسية ويعيده إلى الأضواء"
عبرت الفنانة سلوى محمد علي عن فخرها الشديد بالانتماء إلى فترة التسعينيات، التي شهدت نهضة مسرحية كبيرة، وذلك خلال ندوة تكريمها في المهرجان القومي للمسرح التي أقيمت اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة.
أشادت سلوى بهذه الحقبة الزمنية المميزة، حيث كانت عروض الفرق المستقلة واحتفاء الثقافة الجماهيرية بالتيار المسرحي جزءًا لا يتجزأ من المشهد الثقافي.
أهمية العمل الجماعي
أكدت سلوى محمد علي على إيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي في الفن، مشيرة إلى أن الفن بمختلف أشكاله، سواء كان على خشبة المسرح أو في مجالات أخرى، يتطلب تعاون الفريق بأكمله.
وقالت: "حتى في عروض المونودراما التي يؤديها شخص واحد، يكون هناك فريق كبير يعمل وراء الكواليس لضمان نجاح العمل".
وأضافت أنها كممثلة ومسرحية نشأت في المسرح، وكان من الطبيعي أن تحضر المهرجان القومي حين تمت دعوتها، مؤكدةً شعورها بالمسؤولية في دعم زملائها المشاركين في هذا الحدث الثقافي.
تكريم الفنانين الأحياء
أشارت سلوى محمد علي إلى أهمية تكريم الفنانين الأحياء، مبينة أن الفرح بالتكريم يكون له أثر كبير على الفنان عندما يُقدَّر عمله وهو لا يزال على قيد الحياة.
وأوضحت أن هذا النوع من التكريم يمنح الفنان دعماً نفسياً كبيراً، خاصة إذا كان قد ابتعد عن الأضواء لفترة طويلة، حيث يشعر بالامتنان والسعادة عندما يُعترف بجهوده وتُقدّر إنجازاته، لاسيما إذا كان الفنان كبيرًا في السن. وأكدت أن تكريم الفنانين وهم أحياء فكرة عظيمة، لأنها تعبر عن الاعتراف بالنجاح والتقدير للفنان في حياته، مما يضيف إلى شعوره بالقيمة والإنجاز.
تُعد تصريحات سلوى محمد علي في هذه الندوة تجسيدًا لروح الفن الحقيقية التي تعتمد على التعاون والاعتراف بالجهود الفردية والجماعية في تطوير المشهد الثقافي والمسرحي، مشددة على أهمية الاحتفاء بالفنانين وهم في أوج عطائهم.
واقرأ أيضا
جنازة من المسرح.. وصايا نجوم الفن بعد موتهم تثير الجدل وفنان: عايز اموت وانا بمثل