بعد تصدرها للتريند.. تعرف على مصدر الراحة والطمأنينة في حياة دلال عبدالعزيز

تصدر اسم الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، تريند جوجل، وذلك بمناسبة ذكرى وفاتها الثالثة التي صادفت أمس الأربعاء، حيث توفيت يوم 7 أغسطس عام2021 عن عمر يناهز 61 عامًا، وفي السطور التالية، يرصد الموجز تفاصيل من حياتها الشخصية وأمنيتها التي لم تتمكن من تحقيقها، وعما كان يميزها هو تعلقها بالسبحة الحمراء، التي كانت تعتبرها مصدرًا للراحة والطمأنينة.

لا يفوتك

معلومات عن فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم وموعد عرضه

دنيا سمير غانم تفتتح مهرجان العلمين بعرض مسرحي كوميدي لمشروع نبتة الخاص للأطفال

مصدر الراحة والطمأنينة في حياة دلال عبد العزيز

بدأت دلال عبد العزيز في استخدام السبحة في عام 1994 بعد مشاركتها في بطولة مسلسل "لا"، وقد كانت تتخذها معها خلال أوقات التصوير، واعتبرت تلك السبحة الحمراء "وش الخير" عليها، واحتفظت بها لسنوات طويلة، حيث حكت قصتها في أحد اللقاءات التلفزيونية لها، مُعلقة:"أول مرة مسكت السبحة كان عام 1994 بعد أول بطولة درامية لي بمسلسل "لا"، وكنت أمسكها في البيت، فقلت لنفسي إيه اللي هيحصل لو خدتها معايا في كل مكان، وبدأت أخرج بيها في العربية والاستوديو وأُسبح بين أوقات التصوير فشعرت بارتياح شديد جدًا وتذكرت جملة ألا بذكر الله تطمئن القلوب، ومن وقتها أصبحت ملازمة لي في كل مكان، وأصبح لي ورد يومي، ساعدتني السبحة على إتمامه، وذكرى لله بيني وبين ربي شيء يسعدني".

وأكدت دلال عبد العزيز على أن تلك السبحة الحمراء ظلت ملازمة لها لمدة 20 عامًا، مُعلقة :" انقطعت وجمعتها تانى، أنا بحب السبح جدًا".

سبب التزامها بحضور مراسم العزاء

كما كانت دلال عبد العزيز تلتزم بحضور العزاءات، وهي قيمة تعلمتها من والدتها التي كانت تؤكد على أهمية هذا الواجب،حيث قالت في لقاء لها قبل رحيلها مع الإعلامية منى الشاذلي:" والدتي علمتني من وأنا صغيرة أن العزاء واجب، كانت تقولي طنشي لو في فرح وأنتي مشغولة، ونادرًا لما تلاقيني في أفراح سمير غانم مسميني عزا عبدالعزيز، أنا لما بقرأ حادثة أو حد فقد ابنه أو بنته ببقى عايزة أروح أعزي وأنا معرفوش، ببقى عايزة أحضنها وأسلم عليها، وبناتي اتعلموا مني وبيعملوا كده على طول مبيتأخروش، هي دي الأصول، إحنا اتربينا في الزقازيق لما يموت حد منفتحش التليفزيون، وكنا بنقعد مدة كده".

وعبرت عن حزنها بسبب تزايد حالات الوفاة، وأشارت إلى أنها كانت تشعر بحزن عميق في عيد الأم لغياب والدتها، معتبرة أن فقدان الأم هو من أكبر الأحزان التي قد يمر بها الإنسان، مُعلقة:" كان زمان الموت قليل عن كده، دلوقتي الموت بقى كتير أوي، كنا فين وفين لما بنسمع أن حد مات، أنا دايما بتحضرني مقولة مهمة في عيد الأم وهي إذا مات الأب، مات البني آدم اللي الناس بتكرمك عشانه، وإذا ماتت الأم مات البني آدم اللي ربنا بيكرمك عشانه، أنا كنت بعيط في عيد الأم وماما عايشة أكتر من دلوقتي، لأني كنت حاملة هم اليوم اللي هتموت فيه، جدتي كانت تدعي دايما وتقول ربنا يديني عمري على قد صحتي، الناس الكبيرة بركة في البيت، الأستاذ أنيس منصور الله يرحمه قالي أنا محستش إني كبرت غير لما أمي ماتت".

أمنية لم تتحقق لها

أما عن أمنيتها التي لم تتحقق، فقالت أنها كانت تتمنى أن يكون لها 10 أو 12 حفيدًا، لكي يكونوا بمثابة عزوة لها، وكانت مرتبطة بشدة بحفيدتها"كايلا" ابنة دنيا، وكانت تقول عنها باستمرار :"هى أحلى ما في حياتي".

اقرأ أيضًا:

دنيا سمير غانم تتذكر والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة 

بعد وفاتها.. دلال عبد العزيز تظهر فى برومو آخر أعمالها الفنية ”تسليم أهالى”