أسعار الذهب عالميا مباشر الآن بعد انهيار البورصات العالمية
أسعار الذهب عالميا مباشر الآن.. سجلت أسعار الذهب عالميا مباشر الآن استقرارًا في المعاملات الفورية عند 2443.44 دولار للأوقية (الأونصة)، حتى بعد انخفاضه واحدا بالمئة، إذ تتداول سوق الأسهم عند أدنى مستوياتها على الإطلاق اليوم، والسبب وراء هذا الانخفاض هو حالة عدم اليقين الاقتصادي والأداء الضعيف للأسواق العالمية، وفي الوقت نفسه، يشعر المستثمرون بالفضول بشأن سعر الذهب الذي كان في حالة هبوط حاد بعد الميزانية، ونستعرض لكم جريدة الموجز تفاصيل أسعار الذهب عالميا مباشر الآن.
أسعار الذهب عالميا مباشر الآن بعد انهيار البورصات العالمية
سجلت العقود الأميركية الآجلة للذهب ارتفاعا بنسبة 0.7 بالمئة لتسجل 2485.80 دولار للأوقية، بينما، استقرت أسعار الفضة في المعاملات الفورية عند 28.52 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.5 بالمئة إلى 953.25 دولار، وظل البلاديوم دون تغيير تقريبا عند 889.98 دولار.
وأشار تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد، إلى أنه في حين أن هناك بعض عمليات جني الأرباح، فإن المتداولين يراقبون عن كثب إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر. ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وهو ما يدعم أسعار الذهب. وذكر ووترر أنه على الرغم من التقلبات الحالية، فإن التوقعات العامة للذهب تظل إيجابية بسبب السياسة النقدية الحمائمية المتوقعة من البنك المركزي الأمريكي.
هل يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة؟
كشفت البيانات الأخيرة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو كان أقل من المتوقع، وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%. ويشير هذا الارتفاع في البطالة إلى ضعف اقتصادي محتمل ويزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر. ويرى المتداولون الآن احتمالات تزيد عن 70% بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعًا من احتمالات بلغت 11.5% قبل أسبوع.
كيف يرتبط سعر الذهب بأسعار الفائدة؟
عادة ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى جعل الذهب أكثر جاذبية لأنها تقلل من التكلفة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العائد.
وينتظر المستثمرون أيضًا التقارير النهائية لشهر يوليو لمؤشر S&P Global لقطاع الخدمات ومؤشر ISM غير التصنيعي، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
وفي سياق متصل، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إلى أنه ليس مستعدًا بعد لتغيير موقفه بشأن السياسة النقدية.
اقرأ أيضا: