الرد الايراني على اسرائيل.. آخر تطورات الأحداث الآن
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تواصل إسرائيل استعداداتها لمواجهة الرد الإيراني المتوقع عقب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء تواجده في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بازشكيان.
تجهيزات الشاباك الإسرائيلي
أفاد موقع "واللا" العبري بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي قام بإعداد مخبأ تحت الأرض يُعرف باسم "مخبأ القيادة" في القدس، ليكون مأوى لكبار القادة السياسيين، بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته، خلال أي هجوم محتمل، ويُعد هذا المخبأ محصنًا ضد الضربات ويوفر إقامة طويلة الأمد في حالات الطوارئ.
تقييم المخاطر والاستعدادات
أجرى قائد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلي مناقشات حول الوضع الحالي، شملت تقييم المخاطر والاستعدادات المستمرة للتعامل مع أي تصعيد، وتُظهر هذه الإجراءات مدى جدية التهديدات التي تواجهها إسرائيل من إيران وحلفائها في المنطقة.
التهديدات الإيرانية
ذكرت تقارير من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين توقعاتهم بأن تشن إيران هجومًا على إسرائيل ردًا على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، القائد العسكري في حزب الله.
ويتوقع المسؤولون أن الرد الإيراني قد يكون مشابهًا للهجوم الذي نفذته إيران على إسرائيل في 13 أبريل، ولكنه قد يكون أوسع نطاقًا وربما يشمل مشاركة حزب الله في لبنان، وفقًا لما نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
تطورات الوضع الميداني
على الجانب الميداني، شهدت الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان تحركات غير اعتيادية، قامت القوات الإسرائيلية بزيادة تواجدها وتعزيز مواقعها العسكرية، تحسبًا لأي هجوم محتمل من حزب الله، كما تم نشر بطاريات الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" في عدة مناطق لتعزيز الدفاعات الجوية.
التصريحات الرسمية
لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الجانب الإيراني تؤكد أو تنفي نية الرد، ولكن التصريحات السابقة لقادة الحرس الثوري الإيراني تشير إلى أن إيران لن تتهاون في الرد على أي اعتداء يستهدف مصالحها أو حلفاءها في المنطقة.
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الكبرى إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، كما أكدت الولايات المتحدة دعمها الكامل لإسرائيل، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات.
يبقى الوضع في الشرق الأوسط متوترًا ومفتوحًا على جميع الاحتمالات، في ظل انتظار الرد الإيراني وتداعياته المحتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ستظل الأعين موجهة نحو الحدود الشمالية لإسرائيل ومتابعة تطورات الأحداث عن كثب.
اقرأ أيضًا: آخر مستجدات فيضانات كوريا الشمالية.. عدد غير معروف للضحايا وبوتين يقدم الدعم