ذكرى ميلاد رشدي أباظة.. قصة خلافه مع سامية جمال وسبب وفاته
في كل عام، تتجدد ذكرياتنا بالنجم السينمائي المصري الأشهر رشدي أباظة، الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية والعربية ، بابتسامته الساحرة وأدائه المتميز، استطاع أن يخطف قلوب الملايين.
في هذا المقال، تعرض لكم جريدة الموجز جوانب مختلفة من حياة النجم الراحل، وسنستعرض قصة فيلم لم يتمكن من إكماله وحكاية خلافه مع الفنانة سامية جمال.
فيلم بدائه ولم يكتمل
في ذروة عطائه الفني، كان رشدي أباظة يصور فيلم "الأقوياء"، إلا أن القدر كان له شأن آخر فقبل الانتهاء من تصوير الفيلم، وافته المنية هذا الحدث المفاجئ أصاب الوسط الفني بحزن بالغ، وترك علامة حزن عميقة على قلوب محبيه.
و لجأ صناع الفيلم إلى حل مبتكر، حيث استعانوا بالفنان صلاح نظمي لتقديم باقي مشاهد رشدي أباظة من زوايا بعيدة هذه الخطوة كانت محاولة للحفاظ على الفيلم وإكماله، رغم الصعوبات التي واجهوها.
قصة خلافه مع سامية جمال
تعد قصة الخلاف بين رشدي أباظة وسامية جمال من أشهر القصص في تاريخ السينما المصرية. فبعد قصة حبهما العاصفة، التي كانت حديث الصحافة في ذلك الوقت، انفصل الثنائي في ظروف غامضة.
في ذكرى ميلاد مديحة كامل .. حكاية الشيطان الذي أجبرها علي الاعتزال
والسبب هو عند عودة رشدي أباظة الي منزله في أحد الليالي ، وحد زوجته سامية جمال تتشاجر مع ابنته "قسمت" ما جعله يغضب شديداً ويرقص الحديث في المشكله بينما "سامية" كانت تريد أن تتحدث في المشكله التي نشبت بينها وبين ابنتها.
وتطورت الخلافات بينهما عندما ذهبت سامية جمال وتركت المنزل وطلبت الطلاق ، وهو الشئ الذي جعل رشدي اباظه يشعر بالوحدة بدونها ، وترك أيضا المنزل وذهب للإقامة في أحد الفنادق الشهيرة حتي تعود زوجته إلي المنزل ، وهناك حاول الانتحار بأطلاق الرصاص على نفسه ولكن حاول إنقاذه ابن عمه "طاهر أباظة".
وفاة رشدي اباظة
رحل الفنان القدير رشدي اباظه يوم 27 يوليو 1980 ، عن عمر يناهز 54 عاما ، أثناء تصويره أحد الأعمال السينمائية.
اقرأ أيضاً:
حمادة هلال يعلن تأجيل طرح أغنيته الجديدة "حصل"
في شهر العسل.. سر تصدر بشرى محركات البحث