لماذا يجب على السبّاحين الأولمبيين الاستحمام بعد كل جولة تنافسية؟.. مفاجأة غير متوقعة
بالتزامن مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، لفتت بعض اللقطات للاعبين، أنظار الكثيرون حول العالم، ولعلّ أبرزها مشهد حرص المتسابقين في الألعاب المائية على الاغتسال بعد كل جولة، على الرغم من أن رياضتهم تعتمد أساسًا الماء.
وأجاب على هذا السؤال تقرير نشرته صحيفة إندبيندنت البريطانية، التي أوضحت أن بعد كل غطسة في الأولمبياد يخرج المتنافسون من الماء ويستحمون على الفور، مما يترك العديد من التساؤلات حول الهدف من ذلك.
أسباب استحمام الغواصين بعد كل جولة
وبين كل غطسة في دورة الألعاب الأولمبية، غالبًا ما يُرى المشاركون في المنافسة في حوض جاكوزي أثناء انتظارهم للغطسة التالية.
وقال الخبراء إن الغوص في حمام السباحة، ثم الخروج إلى المنطقة الباردة لا يساعد العضلات، وأن الاستحمام بالماء الساخن يساعد على إبقاء العضلات مرتخية وتقليل فرصة الإصابة بالإجهاد.
وأوضح التقرير أن هناك ثمانية مسابقات غوص أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية، وهي منصة القفز 3 أمتار، والفردي، والمتزامن، والرجال والنساء، ومنصة 10 أمتار.
الغطس في الأولمبياد
ويتم تقييم الغطسات في دورة الألعاب الأولمبية من قبل لجنة من الحكام الذين ينظرون إلى مدى جمال الحركات وصعوبة الغطس ومدى نجاحهم في دخول الماء. في حين يتم تقييم الغواصين المتزامنين أيضًا على أساس مدى تطابق حركات المتنافسين.
يذكر أن تم تقديم رياضة الغوص لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1904 في سانت لويس وتم تقديمها في كل دورة منذ ذلك الحين، في حين تم تقديم المنافسة النسائية لأول مرة في عام 2012. ولكن لم يتم تقديم الغوص المتزامن لأول مرة في الألعاب حتى دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000.