لماذا تم حظر بعض أنواع ملابس السباحة في أولمبياد باريس 2024
يلتزم السباحون الأولمبيون بقواعد دقيقة لا تقتصر على أسلوب ومادة ملابس السباحة فقط، حيث تم حظر ارتداء ملابس السباحة التي تغطي الجسم بالكامل والبدلات المصنوعة من مواد معينة لسنوات عديدة، بسبب الإعتقاد بأن هذه البدلات تمنح ميزة غير عادلة لبعض الرياضيين.
بدلة السباحة LZR من سبيدو
في دورة الألعاب الأولمبية 2008 في بكين، قدمت شركة سبيدو بدلة السباحة LZR، التي طُورت بمساعدة وكالة ناسا، وسجلت بدلة LZR 25 رقمًا قياسيًا عالميًا، منها 23 رقمًا حققها رياضيون يرتدون هذه البدلة، ووصفت الألعاب الأولمبية هذه الفترة بأنها "لحظة تجاوزت فيها التكنولوجيا الحدود".
حظر البدلات المصنوعة من البولي يوريثين
في عام 2009، فشل السباح الأمريكي مايكل فيلبس في الوصول إلى النهائيين الأولين في بطولة رئيسية، لأنه كان يستخدم بدلات سباحة قديمة الطراز، في حين أن معظم منافسيه كانوا يستخدمون بدلات أحدث وأكثر تطورًا، حسب شبكة “سي بي إس”.
نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الدولي للسباحة حظر استخدام بدلات السباحة المصنوعة من البولي يوريثين، ودخلت القواعد الجديدة التي تتطلب استخدام ملابس السباحة المصنوعة من القماش فقط حيز التنفيذ في عام 2010.
إرشادات جديدة لملابس السباحة
تنص القواعد الجديدة على أن ملابس السباحة للرجال يجب ألا تمتد فوق السرة أو أسفل الركبة، وللنساء يجب ألا تغطي الرقبة أو تمتد إلى ما بعد الكتفين أو الركبة.
تعاون ناسا مع سبيدو
بعد الألعاب الأولمبية لعام 2004، تعاونت شركة Speedo-USA مع وكالة ناسا لتطوير ملابس سباحة تقلل من السحب.
وباستخدام نفق رياح وقناة مائية لاختبار الأقمشة، أنتجت الشركة بدلة LZR Racer، التي تقلل من احتكاك الجلد بنسبة 24% أكثر من البدلة السابقة.
قواعد أخرى لمعدات السباحة
يحظر استخدام نظارات السباحة في مسابقات السباحة المتزامنة، رغم استخدامها في التدريب.