تقرير | حصيلة ضحايا وأهداف الضربة الإسرائيلية على بيروت
أفاد مصدر بوزارة الصحة اللبنانية عن وفاة شخص وإصابة 35 آخرين، جميعهم من المدنيين، نتيجة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
تفاصيل الهجوم وأهدافه
وفقًا لتقارير إعلامية، استهدفت الانفجارات مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
المستهدف من الضربة
ذكرت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت صرح بأن حزب الله تجاوز كل الخطوط الحمراء، مشيرًا إلى أن الهدف من الهجوم كان فؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله.
وأضافت أبوشمسية أن الحكومة الإسرائيلية تؤكد انتهاء العملية في ضاحية بيروت ولا تنوي فتح حرب واسعة مع لبنان.
وأشارت إلى أن هذا الاغتيال يُعتبر الأكبر منذ عام 2008، مما ينذر برد فعل قوي من حزب الله قد يشمل استهداف الشمال الإسرائيلي أو حتى تل أبيب.
مواقف وردود أفعال
أوضح مصطفى عبد الفتاح، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت المنطقة الجنوبية من العاصمة اللبنانية، مستهدفة أحد قياديي حزب الله.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت عن اسم المستهدف، فؤاد شكر، وأن الهجوم وقع بالقرب من مطار بيروت الدولي.
رئيس الحكومة اللبنانية يدين الهجوم
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، وفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية".
الحصيلة النهائية للضحايا
أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل سيدة وإصابة 17 شخصًا، بينهم 6 أطفال، جراء الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت التقارير الإعلامية بأن الانفجارات نتجت عن استهداف مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.
اجتماع مجلس الوزراء اللبناني
ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن مجلس الوزراء اللبناني سيعقد جلسة غدًا لمناقشة المستجدات الطارئة في بيروت، وفقًا لما ورد في خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية كان على بعد حوالي كيلومترين من مطار بيروت الدولي.