تفاصيل عملية مجدل شمس؟ حزب الله ينفي والحوثيون وفصائل عراقية في دائرة الاتهام

هجوم على الجولان
هجوم على الجولان المحتل

شهدت منطقة مجدل شمس في الجولان تصعيدًا جديدًا أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، حيث سقطت عدة صواريخ على المنطقة المحتلة، مما أثار توترًا كبيرًا في المنطقة.

ووفقًا للبيانات من الإسعاف الإسرائيلي، أسفر الهجوم عن 30 مصابًا، بينهم 7 في حالة حرجة جدًا، و9 قتلى.

أثار الهجوم حالة من الفزع لدى الاحتلال الإسرائيلي، ما دفع المسؤولين إلى إصدار تصريحات نارية واتهام حزب الله اللبناني بالوقوف وراء العملية، والتلويح بحرب شاملة مع لبنان.

وزير الخارجية الإسرائيلي: إسرائيل تقترب من حرب شاملة ضد حزب الله

وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرح بأن إسرائيل تقترب من "لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله".

أجرى وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت مشاورات مع قادة الجيش الإسرائيلي للرد على الهجوم، بينما أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يائير جولان عن أن حزب الله لا يرى سوى الخوف من الجانب الإسرائيلي، متهمًا الحكومة بالتخلي عن الشمال.

وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت ما حدث في مجدل شمس بأنه مشاهد غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر، داعية إلى "فتح نار جهنم" على لبنان.

رغم اتهامات الاحتلال، نفى حزب الله أي صلة له بالعملية، حيث قال مسؤول في الحزب لرويترز إنهم ليسوا مسؤولين عن الضربة على مجدل شمس.

اتهام الحوثيين والفصائل العراقية

نظرًا للضربات العسكرية الإسرائيلية للحوثيين في اليمن مؤخرًا، باتت أصابع الاتهام تشير إليهم أيضًا.

فيما توعد قادة الحوثيين بالرد على الاحتلال الإسرائيلي نتيجة العدوان على غزة واليمن، مؤكدين أن عملياتهم لن تتوقف حتى ينتهي العدوان الإسرائيلي.

الفصائل العراقية من جهتها شنت هجمات بالطيران المسير على أهداف في أم الرشراش (إيلات) وقصفت أهدافًا في حيفا شمال إسرائيل، ما يثير التساؤلات حول احتمال تورطها في عملية مجدل شمس.

التداعيات المحتملة

من المتوقع أن يكون لهذه العملية تأثير كبير على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وقد يؤدي استمرار التصعيد إلى مواجهة شاملة بين حزب الله والفصائل العراقية والحوثيين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع في الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط