استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية بعد محاولة اغتيال ترامب
أعلنت كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، استقالتها على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول يوم الإثنين، حيث خضعت لاستجواب مكثف من قبل المشرعين من كلا الحزبين بشأن الإخفاقات الأمنية التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو، وهو اليوم الذي كاد ينهي حياة الرئيس السابق.
وقالت تشيتل في بيانها: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".
وأضافت: "يجب أن نتعلم مما حدث، وسأعمل جاهدة لضمان عدم تكرار حادث مثل 13 يوليو مرة أخرى. يدرك عملاؤنا وضباطنا وأفراد الدعم أنه من المتوقع منا كل يوم أن نضحي بحياتنا لتنفيذ مهمة لا تفشل أبدا".
آلية اختيار الديمقراطيين لبديل بايدن في السباق الرئاسي (تقرير)
دعا رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، الجمهوري جيمس كومر من كنتاكي، تشيتل إلى الاستقالة، إلى جانب مشرعين جمهوريين آخرين.
كما طالب الديمقراطيون باستقالتها، بما في ذلك النائب رو خانا من كاليفورنيا، الذي قال: "إذا تعرض رئيس أو رئيس سابق أو مرشح لمحاولة اغتيال، فيجب عليك الاستقالة".
دور جهاز الخدمة السرية في حماية الرؤساء الأميركيين
تأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه، 14 أبريل 1865.
يُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في البلاد.
أنشئ الجهاز في الأصل كمكتب لمكافحة التزوير، لكن بعد اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي في عام 1901، توسعت مهامه لتشمل حماية الرئيس.
يوفر جهاز الخدمة السرية الحماية للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى المرشحين الرئاسيين ورؤساء الدول الزائرين.
بعد أحداث 11 سبتمبر، تولى الجهاز أيضًا مسؤولية الإشراف على الأمن في التجمعات والنشاطات غير السياسية التي قد تكون أهدافًا للإرهاب.