بعد شائعة سقوط طائرة مصرية.. تعرف علي أشهر حوادث الطيران في مصر

سقوط طائرة
سقوط طائرة

سقوط طائرة مصرية.. تصدرت شائعة سقوط طائرة مصرية ومصرع جميع ركابها، خلال الساعات الماضية، مواقع البحث المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جانبها، نفت وزارة الطيران المدني، ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن حادث سقوط طائرة مصرية ومصرع جميع ركابها.

حقيقة سقوط طائرة مصرية

وأكدت وزارة الطيران المدني، في بيان رسمي، أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، مناشدة مغردي وسائل التواصل بتوخي الدقة والحذر قبل نشر أو تداول أي أخبار أو معلومات قد تثير البلبلة والقلق بين المواطنين.

حادث تحطم طائرة

ويمثل حادث تحطم أي طائرة كارثة كبري بالنسبة لأي دولة إلا أن احتمال الوفاة جراء حادث تحطم طائرة، أو مجرد التعرض لحادث دون حدوث وفاة احتمال ضئيل للغاية.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "ذي إيكونوميست" أن احتمال تحطم الطائرة التي يستقلها شخص ما هو حوالي 1 في 5.4 مليون، وتقول بعض التقارير الأخرى إن الاحتمالات تقترب من 1 في 11 مليونا.

بحسب موقع SixWise.com، فإن حوادث الطيران هي 1 من 6 حوداث هي الأكثر إثارة للرهبة والخوف.

أبرز حوادث الطيران في مصر

ويرصد "الموجز" أبرز حوادث الطيران التي وقعت في مصر على مدار السنوات الماضية:

فى مارس 1971، تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 763، حيث كانت الطائرة متوجهة من القاهرة إلى مدينة عدن باليمن، نتيجة اصطدامها بجبل "شمسان" جنوبى اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصاً كانوا على متن الطائرة، وهم 21 راكباً وطاقم من تسعة أفراد.

وفى نوفمبر 1985، اختطف 3 مسلحون ينتمون لمنظمة "أبو نضال"، طائرة "مصر للطيران"، رحلة رقم 648 والتى خرجت من مطار العاصمة اليونانية أثينا، فى طريقها إلى القاهرة، وأجبروا قائدها على الهبوط بها فى مطار "لوكا" بجزيرة مالطا، وكان عدد ركاب الطائرة 92 راكباً من جنسيات مختلفة، و6 أفراد من طاقم الطائرة، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلاً.

وفى شهر أكتوبر عام 1999، تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 990 وسقطت فى المحيط الأطلنطى، والتى كانت متوجهة من مطار نيويورك، فى طريق عودتها إلى القاهرة، ما أسفر عن مصرع 217 شخصاً كانوا على متنها، حيث ظل حادث تحطم الطائرة لغزاً لفترة طويلة، بسبب جملة "توكلت على الله"، التى قالها مساعد الطيار جميل البطوطى، قبل قليل من سقوطها، وكان على متنها وفد عسكرى يضم نحو 33 ضابطاً بالجيش المصرى.

وفى مايو 2002، قبل دقائق معدودة من هبوط طائرة الرحلة 843 التابعة لشركة "مصر للطيران"، فى مطار "تونس قرطاج" الدولى، اصطدمت الطائرة بأحد التلال المحيطة بالمطار، ما أدى إلى تحطمها، وأسفر عن مصرع 15 شخصاً، بينهم الطيار ومساعده وجميع الطاقم، وإصابة 49 آخرين، وكانت الطائرة تقل 68 راكباً هم 27 مصرياً و16 تونسياً، و3 من الجزائر، و3 من الأردن، و2 من بريطانيا، وسعوديا واحداً، وبعض الجنسيات الأخرى.

وفى شهر مارس عام 2016، أعلنت وزارة الطيران المدنى والشرطة المصرية، اختطاف طائرة مصر للطيران رقم MS181، وعلى متنها 55 راكباً بعد تحرير الرهائن وطاقم الطائرة والقبض على مختطفها سيف الدين محمد مصطفى، البالغ من العمر 59 عاماً والمقيم بمدينة حلوان بمحافظة القاهرة.

وكانت الطائرة المختطفة فى رحلة من الإسكندرية للقاهرة، حيث تم إجبارها على الهبوط فى مطار لارنكا القبرصى.

اقرأ أيضًا

7 أيام و7 حوادث طيران.. بدأت باليمن وانتهت بالسعودية

رئيس إدارة حوادث الطيران: طائرة الفيوم لا تحمل صندوقا أسود

تم نسخ الرابط