فكري أباظة.. عضو برلمان ونقيب للصحفيين وحكايته مع قصة حياة رشدي أباظة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان فكري أباظة الذي شارك في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية، لكنه لم يحظ بنجومية شقيقه الأكبر الفنان رشدي أباظة، وأطلق عليه من حوله العديد من الألقاب منها المحامي، شيخ الصحافيين العرب، النائب البرلماني، الفنان الحائر، الإذاعي، الباشا، الضاحك الباكي.

ميلاد فكري أباظة

ولد عام 1950في قرية أبوشحاتة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، تعلم في كُتاب القرية، ثم في المدرسة الابتدائية، ثم أنهى دراسته الثانوية عام 1914، في مدرسة السعيدية بالجيزة.

التعليم والدراسة الجامعية

التحق بكلية الحقوق لكنه سرعان ما تم فصله ضمن مجموعة طلاب بسبب امتناعهم عن استقبال السلطان حسين كامل احتجاجًا منهم على إعلان الحماية البريطانية على مصر.

الحياة المهنية وعمل المحاماة

بعد تخرجه من كلية الحقوق عمل محاميًا في أسيوط، وشارك في ثورة 1919 وألف نشيدًا وطنيًا حماسيًا مما اضطر الإنجليز إلى مطاردته وهروبه إلى القاهرة متنكرًا في هيئة تاجر ماشية.

المناصب السياسية والعمل الصحفي

شغل منصب نائب برلمان وتكرر انتخابه عدة دورات، وكان من الذين دعوا لحرية الرأي.

وهجر المحاماة وبدأ العمل الصحفي في صحيفة المؤيد ثم في الأهرام ثم محررًا في مجلة المصور التي أصبح رئيسًا لتحريرها، وانتخب نقيبًا للصحفيين لخمسة دورات متتالية، وأصبح رئيس تحرير مجلة الهلال.

المسيرة الفنية

بدايته الفنية كانت من خلال فيلم "البنات لازم تتجوز" عام 1973، مع شقيقه رشدي أباظة، وشارك في العديد من الأفلام مثل: "كفاني يا قلب، حتى لا يطير الدخان، الكلام في الممنوع، أيام السادات"، ومن أبرز أعماله التليفزيونية: "سري للغاية، عيش أيامك، محمود المصري" الذي كان آخر أعماله.

الحياة الشخصية

تزوج من الفنانة المعتزلة حياة قنديل ولديه ثلاث أبناء، منهم ابنتهما شيماء التي تعمل حاليًا مدرسة.

إعداد قصة رشدي أباظة

عكف قبل رحيله على إعداد قصة حياة شقيقه رشدي أباظة ليقدمها في مسلسل تلفزيوني لكنه توفي قبل أن يخرج المسلسل للنور.

الوفاة

توفي إثر أزمة قلبية حادة عندما سقط على الأرض داخل ملعب التنس بنادي التوفيقية في 18 نوفمبر 2004.

اقرأ أيضًا:

الوسامة وحدها لا تكفى.. خطوات مهمة فى حياة فكرى أباظة

رشدي أباظة.. حكايات وأسرار الدنجوان.. لم يتخيل دخول عالم السينما