«لا جن أزرق ولا جن بنفسجي».. مبروك عطية يتصدر التريند بسبب سؤال عن «عمل بالطلاق»

الدكتور مبروك عطية، تصدّر قوائم الأكثر تداولًا على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما قدّم إجابة صادمة لأحد الأشخاص بخصوص الأعمال السفلية.

ويُعرف الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، بأسلوبه البسيط في الإجابة عن التساؤلات الدينية، إلا أن الأمر لم يخلو من إثارة الجدل، إذ تسببت بعض آراءه في مناقشات واسعة خلال الفترة الماضية.

مبروك عطية والأعمال السفلية

ومؤخرًا، استقبل مبروك سؤالًا من متصل يقول: «هناك مشاكل بيني وبين زوجتي، وبعض الشيوخ قالوا إن معمول لها عمل بالطلاق، والعمل مش هيروح غير لما تنفصلوا عن بعض».

وخلال برنامج «اعرف دينك»، المذاع عبر قناة «النهار»، قال عطية :«مفيش حاجة اسمها عمل، ما هو الشيء الذي يستطيع منع رحمة ربنا الله إذا أراد ينزلها على عباده».

واستشهد بالآية الثانية من سورة فاطر «مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».

رأي مبروك عطية في الأعمال والسحر

وأضاف: «أستحي وأنا أقرأ الآية الثانية من سورة فاطر، أقول في عمل؟! لما ربنا لما يفتح محدش يمسك، مفيش حاجة تحوش رحمة ربنا».

وتابع: «لا ملك ولا نبي ولا جن أزرق ولا جن بنفسجي ولا عمل ولا معملش، ناس بتغرم فلوس على الفاضي، اللي عنده يقين بربنا لا يضره إلا شيء قد كتبه الله عليه».

مبروك عطية والحسد

وفي وقت سابق، أجاب الدكتور مبروك عطية عن سؤال “هل الحسد يمنع عطاء الله؟”، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك.

وقال العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: إن الحسد لا يمنع عطاء الله، ولا غير الحسد يمنع عطاء الله، قال تعالى “ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ۖ وما يمسك فلا مرسل له من بعده ۚ وهو العزيز الحكيم”.

وأضاف مبروك عطية أن القرآن الكريم قد نص على الحسد بالذات أنه لا يمنع عطاء الله تعالى، وذلك فى سورة النساء “أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما”، أي برغم الحسد أتيناهم ملكا عظيما وهذا دليل صريح على أن الحسد لا يمنع عطاء الله.

أقرأ أيضا:

أبرزها تعليقه على عادل إمام.. مبروك عطية يثير جدلًا جديدًا بهذه التصريحات