العثور على جثة سجان إسرائيلي بجروح وحروق مروعة
عثرت الشرطة الإسرائيلية يوم الإثنين على جثة ضابط في مصلحة السجون الإسرائيلية في منزله ببلدة شمال غرب القدس، وكان الضابط مصاباً بطعنات في رقبته وجسمه محترق.
تفاصيل الحادث
نشرت الشرطة الإسرائيلية على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) بياناً أوضحت فيه أن العديد من الضباط تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث.
وأضاف البيان: "يشتبه بأن الحادث ذو طبيعة جنائية، حيث وُجدت طعنات وسكين عالق في الرقبة".
تحقيقات مكثفة
تم استدعاء ضباط من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" إلى مكان الحادث لبدء التحقيقات. وقالت شقيقة الضحية، يوشاي أفني، الذي كان يعمل في سجن عوفر، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن شقيقها "لم يكن لديه أعداء"، مشيرة إلى أنهم يعتقدون أن الحادث ربما يكون هجوماً إرهابياً.
معلومات عن سجن عوفر
سجن عوفر هو واحد من ثلاثة مرافق شديدة الحراسة في إسرائيل، إلى جانب سجني مجيدو وكتسيعوت.
ويعرف سجن عوفر بإجراءات أمنية صارمة، ويعتبر من أكثر السجون تحصيناً في البلاد، حيث يتم احتجاز السجناء الأمنيين والسجناء ذوي القضايا الحساسة.
اقرأ أيضًا: توسعات إيران الصاروخية تُشعل غضب الولايات المتحدة الأمريكية
تطورات لاحقة
في إطار التحقيقات، من المتوقع أن تستجوب السلطات الإسرائيلية الشهود وتستعرض تسجيلات الكاميرات الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع الحادث. كما سيتم تحليل الأدلة الجنائية لتحديد الجناة والدوافع المحتملة وراء هذا الحادث المأساوي.
تستمر الجهود المكثفة للكشف عن ملابسات الجريمة ومعرفة ما إذا كانت ذات دوافع إرهابية أو نتيجة خلافات شخصية.