اكتشفه نيازي مصطفى ونقل السينما للواقعية وعاش فيلم «شباب امرأة» .. محطات من حياة المخرج صلاح أبو سيف

تحل اليوم ذكرى وفاة المخرج صلاح أبو سيف الذي توفى في مثل هذا اليوم 22 يونيو عام 1996 وترك تاريخ من السينما المصرية وتميزت مدرسته الفنية بالواقعية .

نشأة المخرج صلاح أبو سيف

ولد المخرج صلاح أبو سيف في محافظة بنى سويف بمركز الواسطى بقرية الحومة، يوم 10 مايو عام 1915، ولكن تربى مع والدته بالقاهرة في منطقة والده بعد وفاة والده وهو في سن صغير .

أولى محطات صلاح أبو سيف

عمل صلاح أبو سيف في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى بعد تخرجه من مدرسة التجارة المتوسطة ، لكنه كان يعشق الفن فقرر أن يعمل في الصحافة الفنية مع وظيفته في شركة غزل المحلة ثم درس فروع السينما المختلفة ودرس الموسيقى وعلم النفس والمنطق.

سر اكتشاف المخرج صلاح أبو سيف

ألتقى صلاح أبو سيف بالمخرج الكبير نيازي مصطفى في شركة غزل المحلة لعمل فيلم تسجيلي عن الشركة، واندهش نيازي مصطفى من ثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي ووعيه الكبير .

دخول صلاح أبو سيف عالم المونتاج

واقترح المخرج نيازي مصطفى على صلاح أبو سيف
بأن يعمل في استوديو مصر بقسم المونتاج ، وبالفعل انتقل إلى ستديو مصر للعمل بالمونتاج، حتى أصبح رئيسًا لقسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات وتتلمذ على يده الكثير.

أبرز اعمال صلاح أبو سيف

قدم المخرج صلاح أبو سيف، حوالي أربعين فيلم سينمائي ، منهم " شباب امرأة " الذي احتل المركز السادس في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

ويعتبر " شباب امرأة " قصة واقعية عاشها المخرج صلاح أبو سيف عندما سافر باريس وتعلقت به سيدة وكان يستأجر عندها غرفة باللوكاندة وكانت على استعداد بقتله حتى لا يتركها.

كما قدم صلاح أبو سيف عدو اعمال سينمائية حققت نجاح كبير منها : فيلم " الزوجة الثانية " ، " القاهرة 30 "، " البداية "، " ريا وسكينة "، " الفتوة "، " فجر الإسلام"، " النعامة والطاووس " وغيرهم.

أبرز جوائزه

استمرت حياة أبو سيف الفنية لمدة خمسين عام، وحصل على عدة جوائز في مهرجانات عربية ودولية مثل موسكو وبرلين .


واقرأ أيضا :

مذكرات مجهولة لـ ”صلاح أبو سيف” تكشف معاناته