عاجل .. الجيش الأمريكي يستخدم الرصيف العائم بغزة في استعادة الأسري
قطاع غزة ، كشفت تقارير معلوماتية عالية التصنيف أن الولايات المتحدة تدخلت فى عمليات عسكرية داخل غزة تفوق تقديم المعلومات من خلال فرق تابعة للبنتاجون استغلت رصيف المساعدات فى عمليات عسكرية نوعية ، ومن جانبها وعقب إعلان إسرائيل أمس السبت استعادة 4 أسرى بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حماس وسط غزة، نفت القيادة المركزية الأميركية استخدام الرصيف البحري المؤقت في غزة أو أي من المعدات أو العناصر الموجودة به في عملية استعادة محتجزين إسرائيليين بالقطاع أمس السبت.
وأضافت في بيان عبر منصة إكس "الإسرائيليون استخدموا منطقة إلى الجنوب من الرصيف البحري في غزة لإعادة المحتجزين لإسرائيل سالمين" مؤكدة أن "أي مزاعم مخالفة لذلك عارية عن الصحة".
كما قالت "الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض وحيد هو المساعدة في إدخال مساعدات إضافية منقذة للأرواح إلى غزة"، معلناً استئناف عمليات إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري المؤقت.
وفي وقت سابق أمس السبت، أكد مسؤول أميركي أن واشنطن ساعدت في العملية من خلال جمع المعلومات فقط، نافياً مشاركة قوات أميركية في تحرير الأسرى.
ونفى مسؤول أميركي لشبكة (CNN) مشاركة قوات أميركية في عملية محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات بوسط غزة امس .
كما قال المسؤول الذي لم تسمه القناة إن الولايات المتحدة ساعدت فقط في جمع المعلومات دون أي وجود أي قوات على الأرض داخل غزة.
في المقابل، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للعربية أن أميركا لم تشارك بعملية تحرير الرهائن على الأرض في النصيرات.
ونفى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم استخدام الجيش الإسرائيلي للرصيف البحري الأميركي على سواحل غزة في الدخول إلى النصيرات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم السبت "تحرير" 4 رهائن على قيد الحياة كانوا محتجزين في غزة بعد "عملية مركبة" في المخيم.
فيما أسفر شن غارات على أهداف في منطقة النصيرات وسط غزة إلى مقتل 210 فلسطينيين على الأقل وأصيب نحو 400 آخرين بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
لكن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي قال إن عدد القتلى الفلسطينيين في عملية النصيرات لم يتجاوز الـ 100.
يذكر أنه كان لدى حماس قبل استعادة الأسرى الأربعة اليوم، 124 أسيراً أحياء، من أصل نحو 250 اقتادتهم الحركة إلى داخل القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر.
إلا أنه تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال وقف إطلاق للنار في نوفمبر الماضي.
فيما رجحت القوات الإسرائيلية مقتل ما يقارب الـ30 أسيراً خلال الحرب الذي دخلت شهرها التاسع.
اقرأ أيضا:
عاجل.. نتنياهو يرفض قرار الجمعية العامة بشأن عضوية فلسطين
أبو عبيدة يتسبب في اشتعال تل أبيب بالمظاهرات المطالبة برحيل نتنياهو