مباحثات وزير الخارجية ونظيره الإسباني.. مصر تؤكد رفضها التواجد الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
مباحثات وزير الخارجية ونظيره الإسباني.. سيطرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود التي تبذلها مصر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل علي مباحثات سامح شكري وزير الخارجية، وخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية أن الموقف المصري واضح برفض التواجد الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مضيفًا أنه من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية.
الحرب علي غزة
ولفت وزير الخارجية إلى، إلى أن الحرب على غزة كان لها تداعيات كارثية على الشعب الفلسطيني، مشددًا علي ضرورة قبول المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في غزة.
معاهدة السلام
وتطرق سامح شكري للحديث عن معاهدة السلام، قائلًا إنه فيما يتعلق بالاتفاق المصري الإسرائيلي "معاهدة السلام" هي مستقرة على مدى أربع عقود، ومصر لديها من الأليات لمواجهة أي مخالفات لبنودها، ولكنها قاعدة راسخة للأمن والاستقرار في المنطقة.
العلاقات المصرية الإسبانية
كما ثمن وزير الخارجية تطور العلاقات مع إسبانيا والتنسيق والرغبة في تدعيمها على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي، ومشيرًا إلى أنّ الدولة مستمرة في إيجاد فرص مواتية للاستفادة الكاملة من العلاقات برفع مستوى التبادل التجاري، والاستفادة من العلاقات مع الشركات الإسبانية التي لها رصيد ضخم في إطار جهود مصر التنموية على مدى السنوات الماضية.
وأكد أن مصر تتطلع إلى تكثيف التنسيق بدعم من الحكومة الإسبانية وتوفير الضمانات للشركات الإسبانية وتشجيعها على استكشاف الفرص المتاحة حتى تكون هناك مصالح مشتركة ينعم بها البلدين.
الهجرة غير الشرعية
وفيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، قال سامح شكري إنّ مصر تعمل في إطار ثنائي بين مصر وإسبانيا للعمل على منع الهجرة غير الشرعية وتناول هذه الظاهرة من منظور شامل، لافتًا إلى أنّ مصر تستضيف عدد كبير من المهجرين يصل إلى حوالي إلى 9 ملايين شخص وتتحمل مصر العبء من منطلق الشعور بالمسؤولية.
علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي
وأضاف: "أنّنا ارتقينا بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي إلى علاقة استراتيجية كانت بدعم من إسبانيا"، مشيدًا بالدور الإسباني في اتخاذ مواقف داعمة لتطوير هذه العلاقة نظرًا لمعرفتها الوثيقة بالقضايا التي تتعامل مصر معها في المنطقة والضغوط التي تتعرض لها.
إنهاء الصراعات في المنطقة بالطرق السلمية
واختتم: "نسعى إلى التعامل مع القضايا سواء الأزمة في السودان أو في ليبيا والعمل المستمر على إنهاء الصراعات في المنطقة بالطرق السلمية، ونرى تداعيات الحرب في غزة على حرية الملاحة في البحر اللأحمر وما تعرضنا إليه من أضرار على الوضع الاقتصادي".
القضية الفلسطينية
وفي نفس الصدد، قال وزير خارجية إسبانيا، خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري، إن مصر كان لها موقف بناء تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تبادلات الرأي بين إسبانيا ومصر هي مثمنة للحكومة الإسبانية.
جهود وقف إطلاق النار
وأضاف: "أشكر مصر علي الجهود التي تبذلها من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ونحن نطلب ذلك من شهور بالسماح بالإفراج على الرهائن. وكذلك نريد وقف إطلاق النار من أجل أن تصل المعونة الإنسانية إلى الفلسطينيين فى غزة ولا بد من وقف العدوان".
واختتم: "يجب على الضفة الغربية أن تبقي تحت السلطة الفلسطينية كما قالت مصر وبايدن وقطر، ونحن نريد السلام الدائم لكل بلدان الشرق الأوسط، وبالنسبة لإسبانيا فإن مصر بلد جوهري فى الشرق الأوسط وإفريقيا وهي شريك متوسطيًا أوروبيًا، ونشكر الحوارات مع شركاؤنا المصريين".
اقرأ أيضًا
غموض حول مصير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بسبب المراوغة الإسرائيلية