سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار.. اعرف القصة الكاملة

حقيقة سرقة سيف تمثال
حقيقة سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار

سرقة تمثال سيمون بوليفار.. وسط أحد أشهر ميادين وسط القاهرة، يقبع تمثال سيمون بوليفار ، شامخًا ووممسكًا بسيف يمتد من يده إلى أسفل قدميه، وهو المشهد الذي اعتاد المارون في ميدان سيمون بوليفار على رؤيته دائما، بالرغم من أن غالبيتهم لا يعرفون شيئًا عن صاحب هذا التمثال.

سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار

سرقة سيف سيمون بوليفار

منذ ساعات قليلة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ، صورا تفيد بعدم وجود سيف تمثال سيمون بوليفار، مرددين أن السيف قد تمت سرقته، بالرغم من التواجد الأمني الكثيف بتلك المنطقة، حيث يوجد التمثال بميدان جاردن سيتي بالقرب من فندق سيمراميس ومسجد عمر مكرم ويقع ميدان التحرير على بعد خطوات قليلة منه أيضا.

الداخلية تنفي سرقة سيف سيمون بوليفار

ونفت مصادر من وزارة الداخلية، ماتردد عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار، وأكدت أن الصورة تم تداولها قديما، وبالتحديد عام 2013 .

وكان السيف قد اختفى في ذلك الوقت بالفعل ، لكن مجموعة من المرممين الأثريين، قاموا بترميمه، وأعادوه إلى مكانه الأصلي، حيث يعتبر التمثال قطعة أثرية وسيفه مصنوع من النحاس الخالص.

وأكدت المصادر عدم صحة تلك الشائعة، مشيرة إلى أن سيف سيمون بوليفار مازال موجودا في مكانه مع التمثال بميدان سيمون بوليفار.

من هو سيمون بوليفار؟

ولد سيمون بوليفار مؤسس ورئيس كولومبيا والذي يوصف بمحرر دول أمريكا اللاتينية، في فنزويلا في 24 يوليو عام 1783، وتوفي والداه وهو في سن صغير ليدير عمه أملاكه ويجلب له الكثير من المعلمين لتعليمه.

وعندما بلغ 16 عاما تم ارساله إلى إسبانيا لإستكمال تعليمه، وظل بها 3 سنوات وتزوج من ابنة أحد أبناء النبلاء فيها عام 1801 وعاد بها إلى بلاده، لكنها توفيت بعد عام واحد من زواجهما متأثرة بمرض الحمى الصفراء، ليتوجه بوليفار بعد ذلك للعمل بالسياسة.

عام 1813، منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا، ليصبح لقبًا شرفيًا مرتبطًا به طيلة حياته، واعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة.

وكان تكريم بوليفار حافلًا بمختلف البلدان عبر إقامة بعض التماثيل والنصب التذكارية والمزارات والميادين، وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري، الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله.

اقرأ أيضا

مصدر أمنى يكشف تفاصيل ضبط ” إرهابى ” بمحيط ميدان سيمون بوليفار بالقاهرة
تخليدًا للذكرى 186 لوفاة سيمون بوليفار..سفارة فنزويلا بالقاهرة تُنظم وقفة رمزية

تم نسخ الرابط