عاجل .. بركان غضب فى اسرائيل .. فشل المفاوضات وغموض موقف مدير المخابرات المركزية

فشل المفاوضات وغموض
فشل المفاوضات وغموض موقف مدير المخابرات المركزية

بركان غضب فى اسرائيل.. قطاع غزة ،عقارب الساعة تكاد تتوقف فى كل لحظة بسبب تغير المواقف الاسرائيلية وازدواجية مواقف الكيان الصهيونى فى المفاوضات التى تقودها مصر .

فشل المفاوضات وغموض موقف مدير المخابرات المركزية

وفى كل مرة وبعد التوصل لتفاهمات مهمة تفضى الى وقف اطلاق النار بقطاع غزة تعود المفاوضات الى المربع الأول ونقطة الصفر حيث كشفت مصادر مطلعة أن ان الجانب الاسرائيلى عاد للتعنت والاصرار على ضرب رفح بالكامل ووضع نظام جديد لادارة قطاع غزة بأكمله.

وفى وقت سابق أكد تقرير عبري، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون كبار آخرون اجتمعوا مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في تل أبيب.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وغيرهم من كبار المسؤولين الإسرائيليين مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في الساعة 1:30 بعد الظهر.

تنفيذ صفقة المحتجزين مع حماس خلال ساعات

وقال مصدر إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إن الاجتماع يأتي وسط جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين مع حركة حماس.

ويجري بيرنز جولات مكوكية بين عاصمتي الوسطاء القاهرة والدوحة في المحادثات في الأيام الأخيرة.

يأتي هذا فيما أكدت إدارة بايدن ليلة الثلاثاء التقارير التي تفيد بأنها احتجزت مؤخرًا شحنة كبيرة من القنابل زنة 2000 و500 رطل كانت تخشى أن تستخدمها إسرائيل في عملية برية كبيرة في مدينة رفح المكتظة بالسكان جنوب قطاع غزة.

حرب إسرائيل في غزة

وبحسب الصحيفة تعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع حرب إسرائيل في غزة التي تحتجز فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، والتي كانت تزوده بها بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر.

وتعارض واشنطن بشدة شن هجوم كبير في رفح، اقتناعا منها بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تشن هجوما بينما تضمن سلامة ما يزيد على مليون فلسطيني يحتمون هناك.

وعقدت الولايات المتحدة اجتماعين افتراضيين مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة للتعبير عن المخاوف بشأن عملية رفح المحتملة وتقديم بدائل لكيفية استهداف إسرائيل لحماس في المدينة دون القيام بغزو واسع النطاق.

وستستمر هذه المحادثات، لكن البيت الأبيض قرر أنها غير كافية للتعبير عن مخاوفه، كما قال مسؤول كبير في إدارة بايدن لتايمز أوف إسرائيل.

وقال المسؤول: "بينما بدا أن القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ القرار الشهر الماضي بشأن مثل هذه العملية، بدأنا في مراجعة متأنية لعمليات النقل المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تستخدم في رفح".

أقرا أيضًا :

معبر رفح.. مصر تدحض مزاعم إسرئيل بإغلاقه وهذا ما قالته إدارة المعابر بقطاع غزة

تم نسخ الرابط