عاجل .. زلزال الغضب يضرب شوارع تل أبيب..اشتباكات بين عناصر الشرطة الإسرائيلية وعشرات المتظاهرين
قطاع غزة ، من جديد زلزال الغضب يضرب شوارع تل أبيب نتيجة السياسات المتخبطة للحكومة الإسرائيلية حيث أفادت القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل اليوم، بأن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت حدوث اشتباكات بين عناصر الشرطة الإسرائيلية وعشرات المتظاهرين في تل أبيب خلال احتجاجات أهالي المحتجزين.
وفى سياق متصل ، دانت وزارة الخارجية المصرية أمس العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، ودعت إسرائيل إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى"، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية في بيان أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
كما طالبت الخارجية المصرية جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
معبر رفح وأهميته للفلسطينيين
ويشكل معبر رفح بوابة قطاع غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت مصادر في مجال العمل الإنساني لوكالة "رويترز"، إن تدفق المساعدات من المعبر توقف، منذرة من كارثة إنسانية كبيرة.
وذكر المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة هشام عدوان أن "الاحتلال الإسرائيلي يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح... إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية".
وبالسيطرة على معبر رفح، باتت إسرائيل تسيطر على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية إلى غزة. ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي، تحول معبر رفح إلى الطريق الوحيد الذي يمكن لسكان غزة من خلاله مغادرة القطاع، كما بات محور الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية والسماح للمصابين وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج.
وتشير تقديرات رسمية إلى أن 11 ألفا من جرحى الحرب الإسرائيلية و10 آلاف مريض بالسرطان من قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر من أجل تلقي العلاج بالخارج، خاصة مع تدمير القصف الإسرائيلي لمستشفيات القطاع، بما فيها مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي الوحيد الخاص بمرضى السرطان.
أقرا أيضًا :
معبر رفح.. مصر تدحض مزاعم إسرئيل بإغلاقه وهذا ما قالته إدارة المعابر بقطاع غزة