من هو الإسرائيلي رون آراد الذي حذر أبو عبيدة من تكرار مصيره؟

رون آراد
رون آراد

أبو عبيدة.. تصدر أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مواقع البحث في العالم من جديد، بعد كلمته التي ألقاها، مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة مُرور 200 يوم على بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي بعث من خلالها العديد من الرسائل المهمة في مسار السلم والحرب أبرزها تأكيده على صُمود المُقاومة وانتِصارها.

أبو عبيدة يُحذر من تكرار سيناريو رون آراد

كما حذر أبو عبيدة إسرائيل، قائلاً إنّ "سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظاً للتكرار مع أسرى العدو في قطاع غزة"، حسب وصفه.

وأضاف أنّ "الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، لكن الوقت ضيق والفرص قليلة".

وخلال السطور التالية يعرض "الموجز" أبرز المعلومات عن رون آراد الذي تحدث عنه أبو عبيدة فى كلمته بمناسبة مُرور 200 يوم على بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

من هو رون آراد؟

منذ انطلاق احتجاجات عائلات الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، رُفعت صورة رون آراد بزي عسكري بالأبيض والأسود ، كتب عليها "لا تتركوهم وحدهم هم أيضًا".

وفي بداية شهر يناير الماضي، ناشدت يوفال آراد ابنة الطيّار المفقود وعمرها 38 عامًا، في منشور على حساب والدتها تامي على فيسبوك، الحكومة الإسرائيلية بأن "تتحمّل المسؤولية" وأن "تأخذ قرارات مؤلمة" في مسألة التفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى "حماس".

ورون آراد هو طيّار إسرائيلي سقطت طائرته الحربية في لبنان عام 1986 ونجا من الحادث مع زميله.

ووقع آراد أسيرًا في أيدي مجموعة مقاتلين من عناصر تنظيم حركة أمل اللبناني، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية آنذاك.

وكشفت تقارير الموساد الإسرائيلي آنذاك عن أنّ المسلحين ينتمون إلى "حركة أمل"، وأنّهم سلّموا الطيار الإسرائيلي إلى مسؤول الأمن في الحركة آنذاك، مصطفى الديراني.

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أنّ "حركة أمل" حاولت آنذاك عقد صفقة للإفراج عن معتقلين لها في إسرائيل مقابل الإفراج عن آراد، لكنّ تل أبيب رفضت.

وبعد ذلك كشفت صحف إسرائيلية عن تقارير أمنية أنّ الديراني سلّم آراد إلى عائلة لبنانية في منطقة البقاع اللبنانية، خشية مداهمة قوات الاحتلال المواقع العسكرية التابعة لـ"حركة أمل"، بحثاً عن الطيّار الأسير.

وفي عام 2006، قال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، في تصريحات صحفية، إنّ مجموعة من الأشخاص غير المعروفين للحزب، دخلت المنزل حيث كان آراد محتجزاً، وأخذته إلى مكان مجهول.

وفي سبتمبر 2009، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرًا قالت إنه صدر عن لجنة استخبارات عسكرية سريّة، يفيد بأن رون آراد بقي حيّاً حتى عام 1995، وتوفي من المرض.

وردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، بنيامين نتنياهو، على تقرير الصحيفة بالقول "حتى يثبت العكس، سنعتبر أنه ما زال حيّاً".

وفي عام 2007، سلّم "حزب الله" للجانب الإسرائيلي، عبر وسيط ألماني، رسالة بخط رون آراد وصورة له، وتمكنت زوجة آراد من التعرّف على خط يده.

وتسلّمت إسرائيل تقريراً من "حزب الله" فنّد فيه الجهود التي بذلها لكشف مصير رون آراد، وأكّد أنه لا يملك المزيد من المعلومات.

وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلًا عن أولمرت أنه يُرجح مقتل رون آراد في مايو 1988، انتقامًا لمقتل عناصر من "حزب الله" في عملية للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.

اقرأ أيضًا

أبو عبيدة يُشعل مواقع البحث في العالم بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه

قطاع غزة كلمة السر .. بايدن يزلزل عرش نتنياهو في تل أبيب

بعد التشكيك في قدرته على مواجهة حركة حماس والمطالبة بالإطاحة به..نتنياهو يُقرر تأديب بايدن

عاجل .. أبو عبيدة المرعب يعود .. أول تعليق على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

تم نسخ الرابط